مدير "ناسا": الإمارات شريك عالمي في جهود تطوير محطة الفضاء القمرية

أثنى مدير وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بيل نيلسون، على انضمام دولة الإمارات إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية.

وقال "نيلسون" خلال فيديو بثته "ناسا": "الوكالة ودولة الإمارات العربية المتحدة اتخذتا خطوة استثنائية ومهمة تنعكس إيجابا على بلديهما وشعبيهما الصديقين ومستقبل استكشاف الفضاء". 

• بحضور رئيس الدولة ومحمد بن راشد.. الإمارات تعلن انضمامها إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية
  

وأضاف: "تهدف ناسا من خلال مشروع محطة الفضاء القمرية إلى إنشاء أول محطة فضائية للبشرية حول القمر، تتيح لرواد الفضاء الوصول إلى سطح القمر، للعيش وإجراء التجارب العلمية ومن ثم المريخ". 

وتابع: "يسر ناسا أن تتعاون مع دولة الإمارات من خلال تطوير وحدة معالجة الضغط Airlock، مما يجعل الإمارات شريكا عالميا في الجهود العالمية لتطوير المحطة القمرية الأولى من نوعها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، الاتحاد الأوروبي واليابان". 

وأردف: "كما تمكن وحدة معالجة الضغط رواد الفضاء من إجراء التجارب العلمية غير المسبوقة على سطح القمر، استكشاف وتحليل إشعاعات الفضاء الخارجي"، مشيرا إلى زيارته لمدينة دبي الشهر الماضي. 

وقال عن الزيارة: "التقيت في مركز محمد بن راشد بمجموعة من الطلاب، وتحدثت إليهم مع اثنين من رواد الفضاء الإماراتيين عن تجربة التواجد في الفضاء والعودة إلى الأرض، كما تطرقنا إلى أهمية قطاع الفضاء في توحيد جهودها العالمية والاستفادة من العصر الذهبي لمستقبل الفضاء الذي نعيشه اليوم".

وأضاف: "انطلاقا من هذه النقطة، نحن نتطلع قدما لرؤية أول رائد فضاء إماراتي يسير على سطح القمر في المهمة الفضائية المستقبلية"، مشيرا إلى أن دولة الإمارات حققت إنجازات استثنائية في قطاع الفضاء وذلك خلال فترة قياسية، كما استطاع سلطان النيادي ومن خلال مهمته التاريخية والسير في الفضاء أن يكون مصدر إلهام للعالم بأسره".

واختتم مدير" ناسا" قائلا: "متحمسون جدا لتعزيز شراكتنا الواعدة والتعاون مع دولة الإمارات التي أثبتت دورها الريادي كشريك فاعل باعتبارها واحدة من الدول الثمانية الموقعة على اتفاقية أرتيميس لتعزيز التعاون في مجال استكشاف الفضاء. الولايات المتحدة ودولة الإمارات ستعملان جنبا إلى جنب لاستكشاف الفضاء الخارجي، وتحقيق تطلعاتها المستقبلية في هذا المجال".