وكالة أنباء الإمارات تعزز خدماتها الإخبارية بـ5 لغات جديدة
اللغات الجديدة تهدف إلى نشر رسالة دولة الإمارات بصفتها نموذجا عالميا للتعايش بين مختلف الأجناس والأعراق والديانات
أعلنت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن توسيع نطاق خدماتها الإخبارية باللغات المختلفة، من خلال إضافة 5 لغات جديدة هي السريلانكية، والمالايالامية، والإندونيسية، والبنغالية، والبشتونية.
وبذلك تصبح تغطيات "وام" متاحة لنحو 551 مليون نسمة من شعوب الدول الناطقة بهذه اللغات، وليرتفع إجمالي عدد اللغات التي تقدم الوكالة خدماتها من خلالها إلى 18 لغة.
تأتي إضافة اللغات الجديدة ضمن الخطط التطويرية المستمرة للخدمات الإخبارية لـ"وام" في إطار تعزيز قدرة الإعلام الوطني الإماراتي على مواكبة السمعة الرائدة لدولة الإمارات وتقدمها وتأثيرها العالمي، ونشر رسالتها بصفتها نموذجاً عالمياً للتعايش بين مختلف الأجناس والأعراق والديانات، عبر تقديم تغطية إعلامية ذات نطاق جغرافي واسع يشمل قارات العالم كافة.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام في الإمارات: "تأتي هذه الخطوة تماشياً مع أهداف المجلس الوطني للإعلام والرامية إلى تسليط الضوء على التقدم الذي تحققه دولة الإمارات في ظل التوجيهات السديدة والرؤية المستقبلية للقيادة الرشيدة".
وأضاف: "سيسهم رفع عدد اللغات التي تقدم من خلالها "وام" خدماتها إلى 18 لغة في تسليط الضوء على إنجازات الدولة في المجالات كافة، وكذلك في تعزيز قدرة "وام" على إيصال رسائل الإمارات حول الانفتاح والتسامح والوسطية إلى مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى دعم الجهات الرسمية الوطنية من خلال تسهيل إيصال رسائلها بوضوح وبشكل مباشر إلى المقيمين الناطقين بهذه اللغات".
وأوضح أن هذه الخطوة تسهم في تعزيز صورة الإمارات الإيجابية ومواكبة مكانتها المتميزة، في ظل التطورات التي يشهدها القطاع الإعلامي العالمي، حيث يعمل المجلس الوطني للإعلام بشكل مستمر على خلق قنوات تواصل جديدة تخاطب شعوب العالم بفاعلية وتأثير، لتعكس ثوابتنا ومصالحنا الوطنية، وتواكب ما وصلت إليه دولة الإمارات من إنجازات عالمية.
وأكد أن هذه المرحلة التي يمر بها العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، تتطلب التحصين المعرفي ونشر الحقائق العلمية ومحاربة الشائعات والمعلومات المضللة، كما أن التوسع في بث الخدمات الإخبارية للوكالة بنطاق واسع من اللغات الأجنبية يسهم بشكل فاعل في إيصال كافة الارشادات والإجراءات الحكومية إلى مختلف شرائح المجتمع، كون الإمارات تتميز بتنوع اجتماعي واسع يمثل أكثر من 200 جنسية تعيش وتعمل في دولة الإمارات.