مجلة "جون أفريك" الفرنسية: الإمارات تقود العالم العربي لغزو الفضاء
المجلة الفرنسية تقول إن طموح دولة الإمارات في غزو الفضاء بدا واضحًا منذ عام 2014، عندما تأسست وكالة الفضاء الوطنية التابعة لها".
سلطت مجلة "جون أفريك" الفرنسية الضوء على مشاركة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري كأول رائد فضاء عربي إماراتي يتجه إلى محطة الفضاء الدولية، معتبرة أن دولة الإمارات تتبع استراتيجية غزو الفضاء لريادة العالم العربي.
وتحت عنوان: "غزو الفضاء.. الاستراتيجية الإماراتية لريادة العالم العربي"، قالت المجلة الفرنسية إن "الإمارات العربية المتحدة من خلال إرسال أول رائد فضاء إلى الفضاء تريد أن تصبح قوة لها ثقلها في هذا المجال".
- انطلاق الصاروخ "سويوز إف جي" حاملا أول رائد فضاء إماراتي إلى المحطة الدولية
- محمد بن زايد: صعود المنصوري للفضاء خطوة تاريخية تعزز طموحاتنا الواعدة
وأشارت المجلة إلى أن "الإمارات استطاعت بالفعل تنفيذ خططها وتستطيع إتمام مهمة بإرسال بعثة إلى المريخ".
ووصفت مجلة "جون أفريك" أجواء الاستعدادات للرحلة قائلة: "استطاع المنصوري التصدي لبرد الشتاء الروسي الأكثر برودة للتدريب على المهمة".
وأضافت: "تخيل أنك في هذه الأجواء الباردة تربط نفسك على كرسي يحاكي تأثيرات الجاذبية، للتأقلم على أجواء الصاروخ الذي سيغزو الفضاء، بانطلاقه من قاعدة بايكونور في كازاخستان".
ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن هزاع المنصوري، الطيار الإماراتي الشاب البالغ من العمر 35 عاما، انضم إلى طاقم محطة الفضاء الدولية، إلى جانب رائدة فضاء ناسا جيسيكا مئير، والروسي أوليج سكريبوشكا، واصفة المنصوري بأنه "بطل حقيقي".
وأضافت المجلة أنه خلال الأشهر الأخيرة، ركزت وسائل الإعلام المحلية الإماراتية على كل تفصيلة في مراحل التأهيل والاستعدادات اللازمة لرحلة رائد الفضاء الإماراتي، ليسطر اسمه في التاريخ الأسطوري لغزو الفضاء.
وأشارت "جون أفريك" إلى تصريحات مدير وكالة الفضاء الإماراتية محمد ناصر الأحبابي وقوله: "هذه لحظة فخر عظيم لبلدنا" مشيدًا بـ "القيادة البصيرة".
وعادت المجلة الفرنسية قائلة: "رغم أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعمل في قطاع الاتصالات بالأقمار الصناعية منذ أواخر التسعينيات، فإن طموحها في غزو الفضاء بدا واضحًا منذ عام 2014، عندما تأسست وكالة الفضاء الوطنية التابعة لها".
وانطلق الصاروخ "سويوز إف جي" حاملاً المركبة الفضائية "سويوز إم إس 15"، من محطة بايكونور الفضائية في كازاخستان، في رحلة تستغرق نحو 6 ساعات.