"الإمارات للسياسات" يوقع مذكرات تعاون مع 6 مراكز بحثية عربية ودولية

حفل توقيع مذكرات تعاون مع 6 مراكز بحث وتفكير عربية وأجنبية، يأتي عشية انطلاق ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس

أقام مركز الإمارات للسياسات، مساء السبت، حفل توقيع مذكرات تعاون مع 6 مراكز بحث وفكر عربية وأجنبية.

• كتاب ورسامون يعرضون إبداعاتهم في ملتقى "فكرة" بأبوظبي  
•  طبعة ثالثة من كتاب "أصول الريادة الحضارية: دراسة في فكر الشيخ زايد"

جاء ذلك عشية انطلاق ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس، الذي يستضيف على مدى يومين نخبة من صانعي القرار والسياسيين وخبراء تحليل السياسات من مختلف أنحاء العالم.

وتشمل قائمة المؤسسات الفكرية التي شارك ممثلون عنها في حفل التوقيع، الذي تم في قصر الإمارات، مؤتمر ميونخ للأمن، ومعهد دراسات جنوب آسيا التابع لجامعة سنغافورة الوطنية، ومركز الدراسات الدولية والاستراتيجية في إسلام آباد، وأنتال جوزيف للمعرفة في بودابست، والدراسات الاستراتيجية التابع للجامعة الأردنية، والمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

وقالت الدكتورة ابتسام الكتبي، رئيسة مركز الإمارات للسياسات، إن توقيع مذكرات التعاون تأتي ضمن استراتيجية تنويع الشراكات والانفتاح على مراكز الفكر العالمية المرموقة. 

وأضافت رئيسة مركز الإمارات للسياسات أن مذكرات التعاون تنص على إقامة شراكة مع المؤسسات الـ6، وتشمل تعزيز الجهود المشتركة في دراسة القضايا الأمنية والسياسية الإقليمية والدولية، وإقامة مشاريع بحثية مشتركة، وتنظيم الفعاليات والبرامج الفكرية، وغيرها من مجالات التعاون.

وتابعت أن المركز يُحقق كل عام نجاحات جديدة، وتتوسع قائمة شُركائه، والمُهتمين بمخرجاته وأنشطته، وأصبح من أهم مراكز البحث والتفكير في المنطقة، وبات يحتل مكانة مرموقة على خريطة مراكز البحث والتفكير في العالم.

ومن جانبهم، عبّر رؤساء المراكز البحثية عن سعادتهم بهذه الخطوة التي ستنعكس إيجابا على صعيد تبادل الخبرات البحثية والمعرفية مع مركز الإمارات للسياسات، وتطلُّعهم إلى توطيد أواصر الشراكة بين الأطراف الموقِّعة والشروع في نقل التفاهمات إلى حيز التطبيق، بما يسهم في إثراء العمل البحثي المشترك وتجويد مخرجاته.