شاركت هيئة الإمارات لسباق الخيل للمرة الأولى في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضورها والتعريف بدورها في تنظيم رياضات سباقات السرعة داخل الإمارات وخارجها.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، أكدت صفية الظنحاني، موظف التسجيل الأول في هيئة الإمارات لسباق الخيل، أن مشاركة الهيئة في هذا الحدث تأتي في إطار سعيها إلى الانفتاح على مختلف الجنسيات والجماهير المهتمة بسباقات الخيل، قائلة: "وجود هيئة الإمارات لسباق الخيل كأول مرة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يسهم في استقطاب المزيد من المهتمين بمجال سباقات السرعة داخل دولة الإمارات وخارجها. هذا العام لاحظنا حضورًا متنوعًا من مختلف الجنسيات، وهو ما يعزز أهدافنا في استقطاب الملاك الجدد، المدربين، الفرسان، وجميع المهتمين بهذه الرياضة العريقة".
وعن أبرز أدوار ومهام الهيئة، أوضحت الظنحاني أن "الهيئة تضطلع بمسؤولية تنظيم سباقات السرعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يشمل إقامة السباقات في المضامير الخمسة الرئيسية بالدولة، وهي: مضمار أبوظبي للسباقات، مضمار العين، مضمار ميدان، مضمار جبل علي، ومضمار الشارقة. وتشمل مسؤوليات الهيئة تنظيم عملية التسجيل للخيول والفرسان والملاك والمدربين، بالإضافة إلى متابعة مجريات السباق حتى خط النهاية، والإشراف على عملية توزيع الجوائز، وضمان سير جميع الإجراءات وفق أعلى المعايير".
وأضافت أن الهيئة تعمل أيضًا على استكمال جميع إجراءات التسجيل للفئات المشاركة، استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد على مضمار العين، مؤكدة أن مهام الهيئة لا تقتصر على السباقات المحلية فحسب، بل تمتد إلى إدارة وتنظيم السباقات الدولية سواء للخيول المهجنة أو العربية الأصيلة.
واختتمت بقولها: "نرحب بالجميع في الموسم الجديد لسباقات الخيل، ونسعى إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية وتعزيز الاحترافية التي تميز السباقات في دولة الإمارات. إن مشاركة متسابقين ومهتمين من مختلف أنحاء العالم تمنح الموسم زخمًا استثنائيًا، ونحن نتطلع إلى تحقيق نجاحات جديدة بالتعاون مع الأندية والمضامير المنظمة للسباقات في الإمارات".