محمد بن راشد: تبني النظام الاقتصادي الإسلامي عامل أساسي في النمو
"النظام الاقتصادي الإسلامي برهن على كفاءته وكان عبر السنين متكاملاً اقتصادياً واجتماعياً".
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن الاطلاع على نظام الاقتصاد الإسلامي فرصة حقيقية للتطوير في أساليب إدارة وتنظيم النمو الاقتصادي وسوق التجارة والأموال من قبل المختصين في هذه المجالات، في حين يشكل التمويل الإسلامي بقيمه المتمركزة حول العدل والشمولية فرصاً استثمارية عالمية تقدر بـ3 تريليونات دولار مع حلول عام 2020.
وقال: "لقد برهن النظام الاقتصادي الإسلامي على كفاءته العالية عبر السنين بطريقة لم يستطع أي من الأنظمة الاقتصادية الأخرى تحقيقها، وتم تأسيس جذور هذا النظام على مستوى عالمي من خلال قوافل التجارة التي اتبعت مبادئه ولأكثر من ألف عام في تجارتها حول العالم..
فكان نظاماً متكاملاً على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي معاً، يضمن من جهة تنمية اقتصاد قوي ومجدٍ، ومن جهة أخرى يخلق بيئة من العدل والإنصاف في المجتمع".
وأضاف "لا عجب إذاً في أن يشكل تبني النظام الاقتصادي الإسلامي عاملاً أساسياً في النمو الاقتصادي وخلق فرص ومبادرات جديدة بالتعاون بين مؤسسات محلية وإسلامية ودولية، ويتم اليوم اختبار وتجربة النموذج الإسلامي في عدد من المؤسسات التمويلية حول العالم والإعجاب به في حين بدأ جني ثمار هذه التجارب".
وتابع: "نأمل أن تواصل القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي مناقشة التحديات والفرص المتاحة في منظومة الاقتصاد الإسلامي سعياً إلى تطور دائم".
aXA6IDMuMTQwLjE5OC4yMDEg
جزيرة ام اند امز