«هلال الإمارات» ينير القرى النائية.. 5 آلاف طالب يستفيدون في حضرموت

على بعد 4 ساعات من المكلا، شق فريق الهلال الأحمر الإماراتي طرق وعرة لإدخال البسمة والفرح لطلاب القرى النائية في حضرموت، أقصى شرقي اليمن.
رحلة عطاء حملت حقائب مدرسية وأدوات تعليمية إلى منطقة غيضة البهيش في مديرية بروم ميفع المعروف افتقارها وانعدامها للخدمات الأساسية.
فرغم بُعد المسافات وصعوبة الطرق، استطاع فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي إنارة المنطقة وزرع البسمة في وجوه الطلاب والتخفيف عن كاهل أسرٍ أثقلتها ضغوط الحياة اليومية في هذا القرية النائية.
ولدى تسلمهم حقائب جديدة، ارتسمت ملامح الفرح على وجوه الأطفال ضمن مبادرة إماراتية إنسانية لإعادة الأمل وتُجسيد معاني العطاء بلا حدود، تشمل تزويد الطلاب بحقائب مجهزة بكافة المستلزمات الأساسية، لبدء عامهم الدراسي بظروف أفضل.
ووفقا للهلال الأحمر الإماراتي في حضرموت، فقد "استفاد من توزيع الحقائب والأدوات المدرسية أكثر من 5 آلاف طالب وطالبه في هذا القرى النائية".
واستقبل أهالي القرى النائية هذه المبادرة بترحيب واسع، مؤكدين أن المبادرة جاءت في وقتٍ تعاني فيه الكثير من الأسر من صعوبات اقتصادية خانقة.
وأكد مسؤولون بالمديريات المستفيدة أن دعم الهلال الأحمر الإماراتي للقطاع التعليمي في حضرموت لم يقتصر على توزيع الحقائب فحسب، بل يأتي ضمن سلسلة من البرامج الإنسانية المتواصلة التي تستهدف تحسين التعليم، والصحة، والخدمات الأساسية.
وشدد ممثلو هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على أن هذه الجهود ستستمر لتصل إلى مختلف المديريات، بما في ذلك المناطق النائية والمترامية الأطراف.
وتُجسد هذه المبادرة التزام دولة الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية، على تقديم العون للأسر وتمكين أبنائهم من مواصلة تعليمهم باعتباره حجر الزاوية لمستقبل أفضل للأجيال المقبلة.