الهلال الأحمر الإماراتي.. أيادٍ بيضاء تداوي اليمن الجريح
الهلال الأحمر الإماراتي أسهم بصورة فعالة في دعم صمود الشعب اليمني وإعادة دورة الحياة الطبيعية للعديد من القطاعات.
جهود جبارة بذلتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أجل تأمين مستقبل الشعب اليمني، بما ينسجم مع الأهداف المعلنة للتحالف العربي لدعم الشرعية، وعلى رأسها تحرير اليمن من قبضة المليشيات الإرهابية الموالية لإيران بوجهيها الحوثي والقاعدي.
وخلال سنوات الحرب في اليمن ضد الانقلاب الغاشم دأب الهلال الأحمر الإماراتي على دعم صمود الشعب اليمني حتى بات حصر دوره ومساهماته في تخفيف معاناة اليمنيين مستحيلا في ضوء الجهود اليومية التي لم تنقطع على مدار السنوات الماضية.
وبرز دور الهلال الأحمر الإماراتي في مجال التعليم حيث عمد إلى تأمين سير العملية التعليمية بمختلف مراحلها وتخصصاتها على أكمل وجه بعد التخريب الذي خلفته مليشيات الحوثي الإيرانية.
لكن الدور الأكثر أهمية تمثل فيما قامت به الهيئة في قطاع الصحة حيث عملت على تأهيل المنشآت الطبية وسد النقص الحاد في الكوادر الطبية والأدوية والمعدات وإعادة ترميم وافتتاح المستشفيات والمراكز الطبية في مختلف المحافظات اليمنية بعد رفدها بسيارات الإسعاف والمعدات والأجهزة اللازمة لتقديم أفضل الخدمات العلاجية.
كما دشنت هيئة الهلال الأحمر مشاريع حفر آبار في العديد من المحافظات اليمنية منها 18 بئرا ارتوازيا بصحراء حضرموت، و6 آبار في الساحل الغربي، و5 آبار في حقل فلك شرق المكلا.
وجاء دور الهلال الأحمر الإماراتي متناغما مع الأهداف المعلنة للتحالف العربي لتحرير اليمن بقيادة السعودية وبمشاركة فاعلة من الإمارات، في إطار حرص الإمارات وقيادتها الرشيدة على مستقبل الشعب اليمني.
وسرعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من وتيرة توزيع المواد الغذائية والإغاثية على شعب اليمني الشقيق مستفيدة من اتساع رقعة الأراضي والمناطق المحررة من سيطرة المليشيات الحوثية.
وأدت الهيئة دورا محوريا في مواجهة وباء الكوليرا والحد من انتشاره، عبر تقديم شحنات الأدوية والأمصال.
دور للهيئة يؤكد نجاحه إعادة دورة الحياة الطبيعية على مستوى العديد من القطاعات في اليمن رغم ما تعانيه من ويلات الهمجية الحوثية.