العلماء ضيوف رئيس الإمارات في رمضان يصلون أبوظبي
لإحياء ليالي رمضان، والاستفادة من علومهم الدينية والفقهية في إرشاد وتوعية الناس
وصل عصر اليوم الجمعة، إلى مطار أبوظبي، كوكبة من العلماء ضيوف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال شهر رمضان، قادمين من دول عربية وإسلامية، لإحياء ليالي الشهر المبارك.
وكان في استقبالهم بقاعة كبار الزوار بمطار أبوظبي الدولي، الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدد من المسؤولين في وزارة شؤون الرئاسة، والشؤون الإسلامية.
ورحب الدكتور محمد مطر الكعبي بالعلماء في بلدهم الثاني الإمارات، شاكراً تلبيتهم الدعوة للمشاركة في برنامج رئيس الدولة، خلال شهر رمضان المبارك.
وأشاد بهذه الاستضافة السنوية من رئيس الدولة لكوكبة من العلماء من شتى دول العالم ، سيراً على نهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسس لهذه السنة.
كما ثمن جهود الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتوجيهاته ومتابعته لتنفيذ برنامج العلماء، مقدراً في الوقت نفسه جهود وزارة شؤون الرئاسة.
وقال الكعبي إن "هذه المكرمة الجليلة من صاحب السمو رئيس الدولة تتيح للجمهور لقاء العلماء في المساجد والمؤسسات والمجالس الشعبية، والاستفادة من علومهم ومواعظهم باعتبار شهر رمضان المبارك، شهر القرآن والقراءة والتدبر والتفقه في الدين".
وأضاف الكعبي أن برنامج هذا العام يشهد تطوراً مستمراً من قبل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة شؤون الرئاسة في شتى الجوانب ومن أحدثها مجالس الخير، ومجالس القرآن، وكرسي الشمائل المحمدية، والدورات العلمية في فقه المعاملات المالية المعاصرة، وصناعة الفتوى في القضايا المستجدة وقضايا الصيام المعاصرة، والمنهج العلمي في مواجهة الفكر المتطرف، والوسائل العملية في تحقيق الاستقرار الأسري.
من جانبهم، عبّر أصحاب الفضيلة العلماء عن عظيم تقديرهم للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبالقيادة الرشيدة على هذه الاستضافة، مشيدين بمآثر المغفور له الشيخ زايد، داعين لأبنائه البررة أن يحفظهم الله ويحفظ الإمارات قيادة وحكومة وشعبا من كل مكروه..
وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، عن أنشطة وفعاليات البرنامج الرمضاني لضيوف رئيس الدولة، حيث تتم استضافة 25 عالماً متخصصاً من مختلف الدول العربية والإسلامية، وذلك بإشراف وزارة شؤون الرئاسة، لإحياء ليالي رمضان، والاستفادة من علومهم الدينية والفقهية في إرشاد وتوعية الناس في القضايا كافة ومن بينها التعريف بخطورة التطرف وإثراء الشهر الكريم.