الإمارات: تعليم الأطفال يساعدهم على مواجهة تحديات الاستدامة
كلمة الإمارات أمام الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف تؤكد أنه كلما تم تعليم الأطفال في سن مبكر تعزز فهمهم لمقاصد أجندة 2030
أكد السفير عبيد سالم الزعابي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أن تعليم الأطفال بأهمية البيئة المستدامة وأبعادها أثناء جميع أطوار التعليم، من شأنه المساهمة في نشر ثقافة الاستدامة، وترسيخ الوعي في نفوس التلاميذ بأهمية التمتع بصحة أفضل، وتلقي تعليم جيد والعيش في بيئة نظيفة.
وشدد الزعابي في كلمة دولة الإمارات أمام الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، على أنه كلما تم تعليم الأطفال في سن مبكر تعزز فهمهم لمقاصد أجندة 2030، وتعززت قدراتهم على مواجهة تحديات الاستدامة.
وأكد أن خطة التنمية لعام 2030 صنّفت الطفل من ضمن الفئات الهشّة التي ينبغي تمكينها ومراعاة احتياجاتها، وتوفير بيئة آمنة لها تسمح للطفل بأن ينمو بعيدا عن العنف والمرض والاستغلال.
وأشار السفير الزعابي في كلمته إلى أن الإمارات قامت بإنشاء المدارس المستدامة بهدف إعداد الأجيال الشابة لفهم وإدارة التحديات العالمية الجديدة عبر تعزيز فكرة الاستدامة البيئية في مفهومها الواسع، وإدارتها بأفضل الأساليب المتاحة، وتنفيذ الأنشطة الميدانية التي تساعد على تجسيد مفاهيم الوعي بشأن الاستدامة وتحويلها إلى تغيرات إيجابية في سلوك التلاميذ والشباب.
aXA6IDMuMTM3LjE3Ni4yMTMg جزيرة ام اند امز