لبنى القاسمي تطلق "صوت التسامح" بقمة التواصل الاجتماعي
الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح تطلق مبادرة "صوت التسامح"، وذلك في سياق مبادرات البرنامج الوطني للتسامح.
أطلقت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح مبادرة "صوت التسامح"، وذلك في سياق مبادرات البرنامج الوطني للتسامح.
وأكدت خلال لقاء "مساء التسامح" الذي عقد أمس ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، أن حكومة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تضع تعزيز قيم التسامح أولوية وطنية.
شارك في اللقاء العديد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة مثل تويتر وانستجرام ويوتيوب وفيسبوك وسناب شات وغيرها.
وشكرت معالي الشيخة لبنى القاسمي فريق عمل نادي دبي للصحافة على تنظيم اللقاء ضمن فعاليات القمة، والجهود المخلصة التي يبذلونها في عملهم الإعلامي المميز برئاسة سعادة منى المري.
وقالت: "إن مبادرة صوت التسامح تهدف إلى ترسيخ وتعزيز قيم التسامح في المجتمع بمختلف مكوناته وشرائحه وتحفيز الطاقات للإسهام الإيجابي في تأصيل قيمته ونبذ كل ما يشوبها من العصبية والكراهية والتطرف والتمييز".
وأضافت أن رواد التواصل الاجتماعي لهم دور كبير في التأثير على المجتمعات في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن كونهم أيضاً يساهمون في نشر البرنامج الوطني للتسامح ويعززون عملية إعادة الإعمار الفكري التي نحتاجها اليوم لترسيخ قيم التسامح والتعايش والحوار والتعددية والقبول بالآخر.
وأوضحت أنه تم إطلاق اسم صوت التسامح على المجموعة المختارة المشاركة في هذا اللقاء، لأنهم من المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي ولهم تأثير على الشباب والمجتمع ودور جوهري أيضاً في تحصين الشباب، ونشر لغة التسامح والحوار والاحترام في مواجهة لغة الكراهية والعصبية والتمييز.
وأضافت: "كما أن مبادرة صوت التسامح من أهم المبادرات في البرنامج الوطني للتسامح خاصة أن للمؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي ملايين المتابعين.. ونحن بحاجة ماسة في وقتنا الراهن إلى مبادرات إيجابية في المنطقة والعالم تؤصل هذه القيمة النبيلة التي جبلتنا عليها فطرتنا الإنسانية لاسيما أن المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي هم بمثابة السلطة الـ5 متجاوزون بذلك الحدود الجغرافية في التأثير على حياة الناس وبالأخص فئة الشباب".
ودعت وزيرة دولة للتسامح المشاركين للمساهمة بشكل فاعل في تعزيز قيم التسامح والاحترام والتعايش والوئام من خلال نشر وترويج المحتوى الإيجابي لدى متابعيهم، إذ أن رواد التواصل الاجتماعي هم أصوات للتسامح يثرون هذه القيمة الإنسانية السامية، ولهم تأثير كبير في حياة وسلوك الأفراد من خلال نشرهم للرسائل الإيجابية التي تعزز الثقافة التسامحية في أوساط المجتمع.