مساعدات إماراتية لمتضرري السيول في السودان
جرى توزيع المساعدات التي شملت كميات من الخيش وعدد من الخيام في مناطق توتي والكدرو وشمبات والحلفايا بالعاصمة الخرطوم.
دشن السفير الإماراتي بالخرطوم حمد محمد حميد الجنيبي، الأربعاء، المرحلة الأولى من الدعم الإماراتي المقدم لمتضرري السيول والفيضانات في السودان بتمويل من بيت الشارقة الخيري.
وجرى توزيع المساعدات التي شملت كميات من الخيش وعدد من الخيام لإيواء المتضررين، بالإضافة إلى المبيدات وماكينات الرش والمعينات الأخرى في مناطق توتي والكدرو وشمبات والحلفايا بالعاصمة الخرطوم.
وتمت عملية التوزيع بحضور، أبوبكر محمد نور وزير الصناعة والتجارة المكلف بولاية الخرطوم، والدكتور أبوبكر كوكو ضحية وزير العمل والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم.
وقال السفير الإماراتي، في حفل التدشين بالخرطوم إن هذا الدعم يأتي استمراراً لما ظلت تقدمه الإمارات إلى السودان الشقيق بناء على توجيهات القيادة الرشيدة في الدولة، وبما يربط من علاقات أخوية بين شعبي البلدين.
وأكد أن الدعم المقدم للمتضررين من الفيضانات سيتواصل، لا سيما وأن بعضهم أشار إلى فقدهم كل مقومات الحياة بانهيار منازلهم ودمار محاصيلهم ونفوق مواشيهم.
ونبه الجنيبي إلى أن جزيرة توتي لها تاريخ كبير في مواجهة الأخطار، حتى أن الأمم المتحدة كرمتها في عام 2015 ضمن أفضل 8 مناطق على مستوى العالم في استخدام المهارات التقليدية والثقافة المحلية للحد من مخاطر الفيضانات.
وقال الجنيبي إن هذه المساعدات تمثل المرحلة الأولى من المساعدات الإماراتية إلى المتضررين من الفيضانات في السودان الشقيق وهي مقدمة من بيت الشارقة الخيري.
وأشار إلى أن المساعدات الإماراتية ستصل إلى كل المتضررين من السيول والفيضانات في كل ولايات السودان.
من جانبه، قدم أبوبكر محمد نور وزير الصناعة والتجارة بولاية الخرطوم شكر وتقدير قيادة السودان والشعب السوداني، خاصة أسر المتضررين الذين شملهم الدعم، لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على مبادراتها الإنسانية العديدة، وما عرفت به في تقديم أعمال الخير وتواجدها الدائم في مختلف ميادين وأنشطة العمل الإنساني.
وأعرب أهالي توتي عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات التي ظلت باستمرار بجانب الشعب السوداني كرما وعطاءً بلاحدود.