تعاون إماراتي ألماني من أجل الهيدروجين الأخضر
نظمت سفارة الإمارات في برلين مؤتمراً مع غرفة "هامبورج" للتعاون المشترك بمجال الهيدروجين الأخضر، كأكثر التقنيات المستقبلية الواعدة.
كان المؤتمر الذي عقد بتقنية الاتصال المرئي فرصة لممثلي السياسة والأعمال لتبادل الخبرات وتعزيز فرص التعاون.
- الأولى في الشرق الأوسط.. الإمارات تحول النفايات إلى هيدروجين
- الإمارات واليابان في مهمة "هيدروجينية".. شراكة تاريخية
وقالت الدكتورة حفصة العلماء، سفيرة الإمارات لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، إن الاعتماد على الهيدروجين الأخضر يأتي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الطاقة وخلق أرضية صلبة كأساس للطاقة النظيفة والمتجددة، والذي يعتبر في صميم رؤيتنا في وقت نحتفل به بالذكرى الخمسين لتأسيس بلادنا.
مشروعات ضخمة
وكشفت العلماء عن توقيع اتفاقيتي تعاون بين الإمارات وألمانيا خلال هذا الشهر، حيث وقعت هيئة كهرباء ومياه دبي اتفاقية تعاون مع شركة سيمنز لإنشاء أول تقنية للهيدروجين الأخضر، هي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب إعلان أبوظبي عن خطط لبناء محطة لتوليد الهيدروجين الأخضر والأمونيا بقيمة مليار دولار.
وعلى الجانب الألماني، أشار الدكتور مالته هاينة، مدير عام غرفة تجارة هامبورج، أنّ شمال ألمانيا يتمتع بموقع جيد للغاية من أجل إنتاج الهيدروجين الأخضر بفضل استخدام طاقة الرياح.
وأشار إلى أن المنطقة تعتمد أيضاً على الواردات لتلبية الاحتياجات المستقبلية، إذ يساعد في ذلك احتضان مدينة هامبورج لأكبر ميناء بحري في أوروبا.
من جهته، قال ميشائيل فسيتهاغمان، وزير الاقتصاد في ولاية هامبورج، إن تبنّي الهيدروجين مصدراً للطاقة من قبل دولة الإمارات سيجلب العديد من الفرص.
كانت دولة الإمارات قد أعلنت سابقا عن هدفها بالتحول إلى منتج رئيسي للهيدروجين وخفض انبعاثات الكربون بنسبة 24 بالمائة بحلول عام 2030 وتشمل هذه الخطط الاستثمار في الهيدروجين الأخضر الذي يتم إنتاجه بالطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية بالإضافة إلى استخدام تقنيات التقاط الكربون لإنتاج ما يعرف بالهيدروجين الأزرق.
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg جزيرة ام اند امز