بمشاركة إماراتية.. انطلاق مؤتمر إدارة المستشفيات في مصر

المؤتمر يشارك فيه العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال الإدارة والرعاية الصحية من الإمارات، لبنان، الأردن، الجزائر، والسعودية

انطلقت بالقاهرة، الإثنين، الدورة الـ18 لمؤتمر الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية، تحت عنوان "نموذج الرعاية الصحية المتكامل.. المتطلبات والتحديات".

• الإمارات تحتضن أكبر مؤتمر لإدارة المعلومات الصحية بالعالم

وتشارك وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية ممثلة في الدكتورة مباركة مبارك علي إبراهيم بأعمال المؤتمر الذي يستمر 3 أيام تحت رعاية الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري.

ويتضمن المؤتمر 6 جلسات، بالإضافة إلى ورشتي عمل يتحدث فيها 36 خبيرا في مجال الرعاية الصحية المتقدمة.

ويشارك في المؤتمر العديد من الخبراء والمتخصصين في مجال الإدارة والرعاية الصحية من الإمارات، لبنان، الأردن، الجزائر، السعودية، السودان، الكويت، اليمن، تونس، سلطنة عمان، فلسطين، ومصر.

وأكد الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، في كلمته بافتتاح المؤتمر، أن هذا المؤتمر نقلة نوعية في طرح ومعالجة واحد من أهم موضوعات القطاع الصحي العربي، وهو نموذج الرعاية الصحية المتكامل الذي بات مطلبا أساسيا لإحداث تحول جديد في تقديم الرعاية الصحية بما يكفل الحفاظ على الصحة العامة.

وأوضح أن تطبيق هذا النموذج يتطلب شراكة واسعة مع المجتمع، يتكامل فيها دور الفرد والمجتمع وباقي الجهات الأخرى مع دور مقدمي الخدمة الصحية، بما يضمن الحصول على الرعاية الصحية المتكاملة قبل حدوث المرض.

وقال سعيد الحاضي، مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية في جامعة الدول العربية، إن الجامعة تولي اهتماما كبيرا للتعاون مع منظمات المجتمع المدني وإشراكها في مختلف مجالات العمل العربي المشترك.

وأشار إلى أن ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية أصبح يشكل عبئا كبيرا على المواطن العربي، ما يستوجب العمل على وضع استراتيجيات جديدة لتقديم خدمة صحية جيدة وتكاليف تناسب الطبقة الفقيرة في المجتمعات العربية.

وقال الدكتور أحمد محمد أبو عباءة مستشار وزير الصحة السعودي: "أخذنا عاما كاملا على عاتقنا للإعداد لهذا المؤتمر، ليتم إعداد برنامج علمي متميز محوره الأساسي تسليط الضوء على النموذج المأمول للرعاية الصحية الشاملة ووضع الأسس المناسبة لتطبيقه في العالم العربي، للوصول إلى نظام صحي ذي كفاءة عالية".

وأوضح أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على إعداد البرنامج العلمي لتنفيذ هذه الرؤية من خلال اختيار مجموعة متميزة من الخبراء والمتحدثين من أكثر دول العالم تقدما في المجال الذي يتناوله المؤتمر لإثرائه بأوراق وخبرات علمية، إلى جانب الجلسات التفاعلية المصاحبة للمؤتمر، كما تم الإعداد لجلسة حوارية لمناقشة تعزيز الوقاية والتثقيف الصحي الذي يعد إحدى الركائز المهمة في نموذج الرعاية الصحية.