بعد مرور عام على انطلاق عملية "الفارس الشهم 3" تواصل دولة الإمارت تقديم المساعدات الطبية والإنسانية للشعب الفلسطيني.
ووزعت مواد إغاثية متنوعة مؤخرا بدير البلح وسط غزة، حيث يقيم أكثر من مليون نازح.
شملت المساعدات الطعام من تكية الخير الإماراتية وتوزيع السكر والطحين والخبز المدعم، والمياه الصالحة للشرب، كما تم توزيع الأغطية قبيل فصل الشتاء.
تقول إحدى النازحات، إن دولة الإمارات الحبيبة وقفت مع الشعب الفلسطيني، ووفرت لهم الأكل والشرب والدفء.
ويوضح أشرف أبوخصوان، متطوع في عملية "الفارس الشهم 3"، إن العملية تقوم بتزويد المخيم بكميات كبيرة من الطعام، بالإضافة إلى الخبز والسكر، وكذلك الأرز، وكميات كبيرة من المياه والأغطية، من أجل دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني بمدينة دير البلح.
وأكد أبوخصوان أن عملية "الفارس الشهم 3" تلبي احتياجات هذه الأسر الفقيرة.
وقال متطوع آخر، إنه بعد عام من العطاء من هذه الحملة الإغاثية الضخمة، لا تزال دولة الإمارات تقدم المساعدات لأهل دير البلح لتخفيف المعاناة عنهم. وقال أحد النازحين إنه تسلم الطحين والسكر والمياه، وشكر الإمارات "من أعماق قلبه".
وقال آخر إن الإمارات لم تترك الشعب الفلسطيني وخصوصًا مرضى السرطان، وأكدت سيدة فلسطينية أن الإمارات لم تتركهم في مخيم بسمة أمل، وقدمت لهم الشكر والتقدير.