يمنيون عن احتفال ناطق الحوثيين باستهداف سفينة إماراتية: سلوك القراصنة

القراصنة يعرفون بأنهم"لصوص البحر"، وهو الوصف الذي وجده يمنيون مناسبا للتعليق على احتفال ناطق الحوثيين باستهداف سفينة مدنية إماراتية.

يعرف القراصنة بأنهم "لصوص البحر"، وهو الوصف الذي وجده يمنيون مناسباً للتعليق على احتفال ناطق الحوثيين على صفحته الرسمية بفيسبوك باستهداف سفينة مدنية إماراتية.

ونشر ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام فيديو، قال إنه يوثق عملية استهداف السفينة، ووسط تعليقات بغيضة من جماعته أبدت سعادتها بهذا العمل، استقبلت صفحته عشرات التعليقات الغاضبة من يمنيين رأوا فيه عملاً خسيساً أقرب إلى سلوك القراصنة.

مسعد صالح، كان أحد الغاضبين، وعبر عن ذلك بقوله: "هؤلاء المفسدون.. لم ينتصروا برا وجوا.. فتصرفوا مثل القراصنة الجبناء لصوص البحر، باستهداف السفينة في البحر.. فعن أي انتصار يفرحون".

وشدد "مراد مجري" على الوصف نفسه في تعليقه، مضيفا: "لم أستغرب هذا السلوك من لصوص مثلهم، لكنهم يؤكدون خيانتهم دائماً، وهذه المرة عبر استهداف بارجة كانت تنقل حليباً لأطفال اليمن".

وذكر عضو يسمي نفسه "فارس بلا جود" ناطق الحوثيين بجرائمهم، وقال: "كما إنهم استهدفوا البارجة، فإنهم يقمعون كل من يقول: أريد راتبي؛ أريد قوت أولادي، ويتعاملون معه وكأنه طائرة أو بارجة للتحالف.. المواطن ليس خائناً يا كهنة.. لكن بطنه خاوية".

وأعاد جمال سخيم استخدام وصف القراصنة لصوص البحر، وقال تعليقاً على الفيديو: "تفرحون بتدمير اليمن يا لصوص البحر.. هل هذه هديتكم لأسيادكم في إيران؟".

وطالب عبدالقادر سالم، ناطق الحوثيين بنشر فيديو عن خسائره في كل الجبهات، مثلما نشر فيديو استهداف السفينة، وأضاف: "إن شاء الله لن تدم فرحتك طويلاً وسيأتيك العقاب سريعاً من التحالف والمقاومة الشعبية والجيش اليمني".

ما تمناه عبدالقادر، أعلن اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أنه تحقق سريعاً.

 وقال عسيري، في تصريح لقناة "الإخبارية" السعودية،  إن قوات التحالف ردت على استهداف مليشيات الحوثي سفينة الإغاثة الإماراتية في باب المندب.

وأوضح أن التحالف سيعمل على عدم تكرار هذا الحادث عبر إجراءات أكثر صرامة ودقة لضمان سلامة السفن الإغاثية التي تأتي من باب المندب.

وأضاف أن الحادث يكشف عن عدم رغبة الحوثيين في السلام، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي يتباكون فيه ويطالبون بهدنة، يقومون باستهداف قوافل إغاثة اليمنيين، بما يؤكد أنه ليس لديهم توجه لاستقرار اليمن.