تكريم الممثل الإماراتي أحمد الجسمي في افتتاح "أيام قرطاج المسرحية"
مسابقة مهرجان أيام قرطاج المسرحية تشارك بها 14 عرضا مسرحيا من بينها مسرحيتان تونسيتان و10 مسرحيات عربية ومسرحيتان أفريقيتان.
انطلقت، السبت، الدورة الـ21 لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، عرس المسرح التونسي، بمدينة الثقافة بالعاصمة تونس.
ويشارك بهذه الدورة، التي تتواصل حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، 110 عروض مسرحية أفريقية وعربية.
من بين المسرحيات المشاركة مسرحية "بذور الشر" من دولة الإمارات العربية المتحدة، و"تطهير" من تونس، و"كلب الست" من فلسطين، و"الطوق والأسورة" من مصر.
وتشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 14 عرضاً مسرحياً من بينها مسرحيتان تونسيتان و10 مسرحيات عربية ومسرحيتان أفريقيتان.
وتم خلال حفل الافتتاح تكريم عدد من الفنانين العرب والأفارقة الذين أسهموا في الارتقاء بالمسرح، منهم الممثل المسرحي الإماراتي أحمد الجسمي.
كما تم تكريم المسرحي البحريني عبدالله السعداوي، والتونسيين آمال الهذيلي ومحمد الطيب السهيلي ومحمد المورالي والفلسطينية ماهرة عمران.
وقال حاتم دربال، مدير المهرجان لـ"العين الإخبارية"، إن هذه الدورة تميزت بمشاركة عروض مسرحية قيّمة ومتنوعة.
وتابع: "هذه الدورة تعمل على دعم الاستثمار في الهوية المتجذرة للمهرجان، باعتباره مهرجان جنوب حاملاً لمشاغل وقضايا الجنوب والعالم العربي والأفريقي، ومنفتحاً على فنون الفرجة الحديثة والعالمية".
وأوضح أن هذا المهرجان يتميز بقيمة عروضه الاستثنائية التي ستكون موجودة على مدار أسبوع في قاعات أب الفنون.
وأشار إلى أن هناك برمجة استثنائية بالنسبة للمسرح المدرسي، إضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات فكرية وورشات تكريمية.
وأكد أن "المسرح له عوالمه ولا يرتكز على ثقافة الإبهار التي يختص بها نجوم السينما، باعتبار أن المسرح هو بالأساس متفرج وفضاء ومضمونه هو الاشتغال على المشاعر والقضايا الإنسانية".
من جانبه، قال جمال العروي، الممثل المسرحي التونسي لـ"العين الإخبارية"، إن هذه الدورة تشهد حضوراً لمسرحيين من دول أجنبية وعربية ما يزيد من قيمته.
وتابع: "المسرح العربي بخير ويبقى رائداً والأكثر تألقاً باعتباره يصطاد الجوائز في كل المهرجانات العالمية".
وانتقد البرمجة الحالية واعتبرها "عادية"، مؤكداً أن دعم الدولة التونسية لهذا المهرجان ضئيل، وكان يجب رفع قيمة الجوائز المادية والاهتمام أكثر بالتنظيم.
وأوضح أنه من غير المعقول أن يكون دعم مهرجان أيام قرطاج السينمائية أكثر من هذا المهرجان، خاصة أن المسرح هو فن حي يعتمد على العروض الحية والديكورات والملابس.
وقال الفنان المسرحي البحريني عبدالله السعداوي، لـ"العين الإخبارية"، إنه سعيد بتكريمه في هذه الدورة، ووصفه بأنه عرفان لمسيرته الطويلة في عالم المسرح.
وتابع: "فرحة جميلة أسرتني بلقائي بأصدقائي وزملائي الفنانين التونسيين والعرب، خاصة أنني لم أزر تونس منذ مدة طويلة".
افتتاح المهرجان لم يقتصر على الافتتاح الرسمي الذي تم تنظيمه بمدينة الثقافة، وامتدت الفعاليات إلى 3 قاعات بعرض 3 مسرحيات تونسية.
وضمت قاعة" الفن الرابع" مسرحية "كاليجولا" و"سوق سوداء" بقاعة "الريو"، ومسرحية "رسائل الحرية" بقاعة "مونديال".