الإماراتية ليلى اليماحي: جائزة "أفضل معلم خليجي" مصدر فخر واعتزاز لي
ليلى عبيد سالم مطوع اليماحي استحقت جائزة أفضل معلم خليجي بعد تحقيقها مجموعة من الإنجازات، من بينها تصميم 20 خطة متكاملة البرامج
أكدت ليلى عبيد سالم مطوع اليماحي، معلمة اللغة العربية في مدرسة مربح للتعليم الثانوي بالفجيرة والحائزة على "جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، أن عطاء المعلم كالنهر لا ينضب، مشيرة إلى أن حصد هذه الجائزة مصدر فخر واعتزاز لها
وتوجهت برسالة إلى المعلمين في دولة الإمارات، قائلة: "استمروا في أداء رسالتكم النبيلة ولنمضي قدماً في مهمتنا لإعداد أجيال الغد".
واستحقت ليلى عبيد سالم مطوع اليماحي جائزة أفضل معلم خليجي بعد تحقيقها مجموعة من الإنجازات، من بينها تصميم 20 خطة متكاملة البرامج، وإنجاز أكثر من 45 خطة تفصيلية على مدى الأعوام الـ5 الماضية تتزامن مع مبادرات دولة الإمارات، مثل عام زايد وعام الخير وعام الابتكار وعام التسامح.
وكان لكل خطة أعدتها برامج متنوعة ذات كفاءة وفاعلية ومؤشرات أداء واضحة وأثر بارز من ضمنها إعداد غرفة مصادر للموهوبات ونادٍ من روائع الأدب وركن "مقهى الكتاب".
كما وضعت خطة شاملة لاحتضان المواهب من حيث إعداد البرامج والفعاليات وتعميمها على مستوى المدرسة والمنطقة، إضافة إلى تطبيق عدد من البرامج الإبداعية في التعليم مثل أفكار "السينما المدرسية" و"محكمة اللغة العربية" و"معرض القراءة".
وكانت اليماحي قد حصلت على أكثر من 15 جائزة على مستوى الإمارات والمنطقة، كما كان لها أثر في حصول طالبة على المركز الـ3 على مستوى الوطن العربي والأول على مستوى دولة الإمارات في تحدي القراءة العربي.
وتملك المعلمة الإماراتية 7 بحوث تربوية وإجرائية وتخصصية، كما نالت أكثر من 1000 إشادة متعددة وثرية من المدرسة والمنطقة والوزارة والمجتمع المحلي.
وشهدت النسخ السابقة من الجائزة الإعلان عن 6 فائزين، وتجاوز مجموع الجوائز 6 ملايين درهم، في حين دعمت الجائزة مشاركة أكثر من 30 معلما في رحلة تدريبية.
وتهدف "جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي" إلى وضع فلسفة تربوية معاصرة تسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين وحثهم على التميز في جوانب مختلفة رافدة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم بما يسهم في تسريع عجلة تطور التعليم.
وتشكل الجائزة حجر زاوية للنهوض بالتعليم على المستوى الخليجي، إذ تتوافر فيها مقومات ومعايير مهمة تساعد على تحقيق البناء التربوي السليم لأحد أقطاب العملية التعليمية الرئيسيين المتمثلة في الكوادر التعليمية.
وذلك من خلال إبراز مجهوداتهم ودفع الهيئات التدريسية إلى البحث في أفضل الممارسات التربوية التي تعزز من أهداف التعليم بجانب حفزهم على مواصلة الريادة والإبداع والابتكار في مجالاتهم التدريسية.
وتشمل معايير الجائزة تقييم المعلمين في عدد من المجالات من بينها التميز في الإنجاز والإبداع والابتكار والتطوير والتعليم المستدام والريادة المجتمعية والمهنية والمواطنة الإيجابية والولاء والانتماء الوطني.