بتخطيط رئاسي.. هل يعود بلاتيني لكرة القدم على أنقاض أزمة زيدان؟
لا تزال تداعيات تصريحات نويل لو جريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ضد زين الدين زيدان مستمرة، لتستدعي تدخلا مفاجئا من رئيس البلاد، إيمانويل ماكرون.
وكان نويل لو جريت قال في تصريحات صحفية إنه لم يكن ليرد على زين الدين زيدان إذا تلقى مكالمة من الفائز بكأس العالم 1998 للاستفسار عن خلافة ديدييه ديشامب في منصب المدير الفني لمنتخب فرنسا، وهي التعليقات التي أثارت ردود فعل عنيفة أبرزها من ريال مدريد ونجم الديوك، كيليان مبابي ووزيرة الرياضة الفرنسية.
ورغم تقدم رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم البالغ من العمر 81 عامًا بالاعتذار عن تصريحاته في وقت لاحق ليتراجع عن موقفه، لكن اتضح أن الخلاف قد تصاعد الآن إلى أعلى مستويات الحكومة في البلاد.
ووفقا لما كشفته محطة "راديو مونت كارلو" الإذاعية الفرنسية، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدخل في خضم تلك التداعيات، حيث تواصل هاتفيا مع ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق، ليستفسر منه عن رغبته في تولي مسؤولية رئاسة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بدلا من لو جريت، الذي أصبح مهددا بفقدان منصبه.
وأشارت "مونت كارلو" إلى أن بلاتيني البالغ من العمر 67 عامًا "لم يغلق الباب أمام عودته إلى إدارة كرة القدم، بعد مروره بفترة صعبة كرئيس للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث تم إيقافه لمدة 8 سنوات من ممارسة الرياضة جنبًا إلى جنب مع السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق.
وأوضحت الإذاعة الفرنسية أن بلاتيني سينظر في تولي المنصب إذا عُرض عليه وقد يوافق على ذلك، على الرغم من أن المحيطين به ليسوا متأكدين من أنها ستكون خطوة مناسبة.
وكان الاتحاد الفرنسي أعلن تجديد عقد ديدييه ديشامب حتى عام 2026، على الرغم من الخسارة في نهائي كأس العالم 2022، وهو ما بخر حلم زيدان بتولي القيادة الفنية للديوك.
يُذكر أن منتخب فرنسا وصل إلى نهائي مونديال قطر بعد مشوار استثنائي تخلله إقصاء منتخبات بولندا وإنجلترا وأخيرا المغرب في نصف النهائي، قبل الهزيمة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح 2-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3.
aXA6IDMuMTQ1LjgxLjI1MiA=
جزيرة ام اند امز