رموز الإيموجي تطيح ببيكاسو وتغزو متحف الفن الحديث بنيويورك
بعد 20 عاما على ظهور الوجوه المبتسمة وصور الأطعمة والقطط التي صممتها شركة هواتف يابانية أفسحت هذه رموز إيموجي مكانا لها بين أنواع الفنون.
بعد عشرين عاما على ظهور الوجوه المبتسمة وصور الأطعمة والقطط التي صممتها شركة هواتف يابانية وتستخدم في الرسائل الرقمية على مستوى العالم أفسحت هذه الرموز التعبيرية الإلكترونية التي تعرف باسم إيموجي مكانا لها بين أنواع الفنون.
فقد أعلن متحف الفن الحديث في نيويورك أنه حصل على موافقة على عرض رموز إيموجي ضمن مجموعته الدائمة إلى جانب أعمال بابلو بيكاسو وجاكسون بولوك.
ولم يتضح كيف سيتم عرض الرموز التعبيرية في المتحف لكن من المقرر إزاحة الستار عنها في بداية ديسمبر كانون الأول.
وكانت شركة نيبون اليابانية للاتصالات (إن.تي.تي) طورت المجموعة الأولى من الإيموجي والتي ضمت 176 رمزا وبدأت في استخدامها في الهواتف المحمولة وأجهزة الإشعار في 1999.
وكانت هذه الرموز الصغيرة التي تضم قلوبا وأسهما وإشارات باليد هي اللبنة الأولى لرموز الإيموجي التي تستخدم على نطاق واسع اليوم وساعدت في توصيل المعاني والأفكار على الشاشات ذات المساحات المحدودة.
وقالت باولا أنتونيلي كبيرة أمناء قسم العمارة والتصميم في المتحف إن جزءا من مهمة المتحف كانت دوما جمع وعرض الفنون والتصاميم الخالدة.
وأضافت في بيان "الإيموجي كمفهوم يعود إلى قرون مضت إلى الكتابة الرمزية واللغة الهيروغليفية وغيرها من الحروف التصويرية الأمر الذي مكننا من توفير هذه المجموعة الجميلة التي تغطي كل التاريخ الإنساني."