إنهاء حالة الطوارئ الصحية في درنة بعد 3 أسابيع (خاص)
توقّع الدكتور عوض القويري الناطق باسم وزارة الصحة في ليبيا أن تنتهي الإجراءت الطارئة في درنة المنكوبة خلال 3 أسابيع.
وتعيش مدينة درنة الليبية أجواء صحية واجتماعية كارثية، خلفها إعصار دانيال المدمر، كما أعلنت السلطات تلوث مياه الشرب في المدينة.
وقال الدكتور عوض القويري لـ"العين الإخبارية"، إن الأوضاع الصحية في مدينة درنة تتحسن يوماً تلو الآخر، ويمكننا الآن القول: "الأوضاع الصحية في المدينة جيدة، والأمور تحت السيطرة".
القويري أكد أن "المدينة الآن لا توجد بها أي أمراض معدية، أو أي أوبئة، يمكن أن يتخوف منها، والمدينة بدأت تستعد للعودة إلى طبيعة حياتها".
وأردف: "الكثير من المستشفيات التي تضررت من الإعصار عادت للعمل بالقوة القصوى، ويتوافر في المدينة الأدوية والأجهزة الطبية التي يحتاجها المواطنون ولا يوجد أي تخوف طبي في هذا الشأن، فضلاً عن توافر عشرات المستشفيات الميدانية المترامية في المدينة والمدن القريبة منها تعمل على قدم وساق على مدار الساعة".
وتطرق إلى عدد الجثث التي تم استخراجها ودفنها، مؤكداً أن الأعداد تزيد عن الـ4000 جثة تم دفنها جميعها بعد الحصول على البصمة الوراثية تحسباً لمضاهتها من قبل الجهات المعنية، مع ورثتهم للتعرف عليهم لاحقاً.
وعن الموعد المرتقب لإنهاء حالة الطوارئ الصحية في المدينة المنكوبة، قال "نحرص على التواجد للتأكد من توفير كافة المستلزمات الطبيبة لأهالي وسكان مدينة درنة، وبعد نحو 3 أسابيع يمكننا إنهاء حالة الطوارئ الصحية في المدينة وعودة الأمور إلى نصابها".
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4yNDcg جزيرة ام اند امز