وول ستريت تسقط في "فخ" شركات الطاقة
تراجعت الأسهم في بورصة وول ستريت في بداية التداولات اليوم الجمعة متأثرة بالنتائج السلبية لشركات الطاقة نتيجة تداعيات الجائحة.
وتضررت بشدة الأوضاع المالية لمنتجي النفط والغاز العالميين على مدى العام الماضي، إذ أدت الجائحة إلى توقف معظم النقل الجوي والمرور على الطرق.
ويعكف المستثمرون على استيعاب المكاسب المحققة في الآونة الأخيرة بفضل رهانات على التحفيز الاقتصادي وتسارع توزيع اللقاحات، قبيل عطلة نهاية أسبوع طويلة.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 9.9 نقطة بما يعادل 0.03% إلى 31420.8 نقطة.
وتراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.7 نقطة أو 0.12% ليسجل 3911.65 نقطة.
بينما انخفض المؤشر ناسداك المجمع 46.6 نقطة أو 0.33% إلى 13979.213 نقطة.
نزيف شركات الطاقة
وتسود المخاوف داخل البورصات العالمية، في ظل النتائج السلبية لشركات الطاقة الكبرى ومن بينها عملاق الطاقة الروسي روسنفت.
وانخفض صافي دخل الشركة الروسية 2020 قرابة 80% مع تضرر الطلب على الوقود بفعل جائحة فيروس كورونا.
وقالت روسنفت، اليوم الجمعة، التي تملك فيها شركة النفط العالمية بي.بي حصة تقدر بنحو 19.75%، إن صافي الدخل انخفض إلى 147 مليار روبل أو 2.2 مليار دولار، وارتفعت أسهم الشركة 0.33% بحلول الساعة 1110 بتوقيت جرينتش.
وهوت بي.بي إلى تسجيل خسارة 5.7 مليار دولار العام الماضي، وهي الأولى في 10 سنوات وحذرت من بداية صعبة لعام 2021 في ظل قيود واسعة النطاق على السفر.
وقالت روسنفت إن متوسط إنتاجها من النفط ومكثفات الغاز تراجع 11.4% إلى 4.14 مليون برميل العام الماضي بسبب اتفاق عالمي لكبح الإنتاج. وروسنفت يرأسها إيجور سيتشن وهو حليف للرئيس فلاديمير بوتين منذ أمد طويل.
وقالت الشركة إن إيراداتها لعام 2020 انخفضت 33.6% إلى 5.76 تريليون روبل، بينما تراجعت أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين 42.6% إلى 1.2 تريليون روبل.
وبعد هبوط حاد في أسعار النفط خلال عام 2020، بسبب سحق جائحة كورونا لأكثر من ثلث الطلب العالمي على النفط مما دفع الأسعار إلى أكبر انخفاض في نحو 20 عاما عند 17 دولارا للبرميل، مما تسبب في تخفيض إنتاج النفط العالمي من قبل تحالف أوبك+ العالمي .
وتسببت تخفيضات إنتاج النفط العالمية في دفع أسعار النفط إلى نحو 60 دولارا للبرميل، وهو أعلى مستوى خلال عام.
aXA6IDMuMTI5LjE5NS4yNTQg جزيرة ام اند امز