ترقبا لـ"باول".. الأسهم الأمريكية تحلق لمستويات غير مسبوقة
ارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت لمستويات غير مسبوقة، في بداية تداولات الأربعاء، مدعومة بنتائج أعمال إيجابية.
وتتجه أنظار المستثمرين إلى كلمة يلقيها جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، ( المركزي الأمريكي) لاستقاء مؤشرات بشأن مسار التعافي الاقتصادي.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 52.2 نقطة، بما يعادل 0.17%، إلى 31428.02 نقطة.
وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 9.6 نقطة، أو 0.24%، إلى 3920.78 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع 85.6 نقطة، أو 0.61%، إلى 14093.347 نقطة.
ويترقب المستثمرون الآن خطابا يلقيه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قبل مناسبة افتراضية لنادي نيويورك الاقتصادي بحلول الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش.
تهديد نقل مقر البورصة
وهددت رئيسة بورصة نيويورك ستايسي كانينجهام، بنقل مقر البورصة إلىخارج نيويورك، في حال فرض ضرائب على الأسهم من ولاية نيويورك.
وحذرت كانينجهام، الثلاثاء، من أن الفرضية المستحيلة لنقل البورصة إلى خارج ولاية نيويورك باتت مرجّحة، قائلة إنّ المؤسسة المالية قد تهجر مقرّها في شارع وول ستريت في حال فرضت الولاية ضريبة على تداول الأسهم.
وكتبت كانينجهام مقالاً في صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت فيه "في حين تظل نيويورك نقطة الجذب للصناعة المالية، فإن الكثير من موظفي مؤسسات وول ستريت يهاجرون إلى فلوريدا وتكساس وولايات أخرى ذات سياسات ضريبية سخية".
وأشادت بقرار ولاية نيويورك الصادر عام 1981 بوقف جباية الضريبة على الأسهم المتداولة، لكنّها حذرت من أنّه "إذا اختار النواب إعادة فرض الضريبة، فإن بورصة نيويورك قد تضطر إلى تتبع خطى أولئك الذين ينقلون مؤسساتهم.. البعض من زبائننا بدأوا بسؤالنا عن استعدادنا للانتقال".
أشار مشرّعون مخضرمون في مجلس نواب ولاية نيويورك إلى اهتمامهم بتفعيل ضريبة على مبيعات الأسهم لسدّ العجز الحاد في ميزانية الولاية.
معارضة الحاكم
ومع ذلك أشار مسؤولون في إدارة حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو إلى معارضتهم لمثل هذا الإجراء.
واعتبر مدير ميزانية نيويورك روبرت موهيكا مؤخرا أن فرض ضريبة على الأسهم لن يكون مثمرا لأنه سيؤدي إلى دفع البورصة للانتقال خارج الولاية.
وقال موهيكا في مؤتمر صحفي في يناير/ كانون الثاني الماضي: "العلاقة الوحيدة لديك مع ضريبة انتقال الأسهم هي فكرة أن العمليات تحدث في الولاية لأن خوادم الحواسيب موجودة هنا"، مضيفا "انقل الخوادم فتنتقل معها التعاملات ولا تجبي أي شيء من الضريبة".
وكانت كانينجهام شاركت الأسبوع الماضي في توقيع رسالة مع قادة 25 مؤسسة أوراق مالية لمعارضة فرض هذه الضريبة.