الدولار يواصل التراجع أمام الجنيه المصري.. ما السر؟
الجنيه ارتفع بنحو 5% مقابل الدولار منذ بداية العام، رغم أن النزاع التجاري بين أمريكا والصين يفرض ضغوطا على عملات الأسواق الناشئة.
ارتفع الجنيه المصري مسجلا أعلى مستوى في عامين، الخميس، مخالفا بذلك الاتجاه النزولي السائد بين عملات الأسواق الناشئة بدعم من التدفقات إلى قطاعي الطاقة والسياحة.
- كيف يؤثر "الجنيه القوي" على استثمارات الأجانب الساخنة في مصر؟
- الأخضر يفقد قرشين.. تراجع جديد للدولار أمام الجنيه المصري
وبحلول الساعة 1230 مساء الخميس، جرى تداول الجنيه عند 16.8725 جنيه مقابل الدولار بعد أن تجاوزت العملة حاجز الـ17 جنيها للدولار، الأربعاء، لتُغلق عند 16.995 جنيه مقابل الدولار وفقا لمتوسط أسعار طلبات البيع والشراء لدى البنك المركزي.
وعلى الرغم من أن النزاع التجاري المتفاقم بين الولايات المتحدة والصين يفرض ضغوطا بشكل عام على عملات الأسواق الناشئة، فإن الجنيه ارتفع بنحو 5% مقابل الدولار منذ بداية العام.
ويُرجع البنك المركزي المصري ذلك الارتفاع إلى "تدفقات النقد الأجنبي من مصادر متعددة".
وزادت مشتريات الأجانب لأذون الخزانة المصرية منذ أواخر 2016 عندما حرر البنك المركزي سعر صرف الجنيه، الذي كان مربوطا بالدولار وقتئذ، وكان يجري تداوله عند 8.8 جنيه مقابل الدولار، بموجب بنود اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
كما زادت إيرادات السياحة وتحويلات المصريين العاملين في الخارج بشدة، وحولت اكتشافات غاز طبيعي كبيرة قبالة ساحل البلاد المطل على البحر المتوسط مصر من مستورد صاف للغاز إلى مصدر صاف.
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg
جزيرة ام اند امز