أحدثهم روني.. كيف انهار الجيل الذهبي لإنجلترا في عالم التدريب؟
أصبح واين روني، أسطورة مانشستر يونايتد، أحدث حلقات فشل الجيل الذهبي لمنتخب إنجلترا في عالم التدريب.
وأقيل نجم كرة القدم الإنجليزي السابق واين روني من تدريب بليموث أرغايل بدوري الدرجة الأولى الإنجليزي "تشامبيونشيب" بعد 8 أشهر فقط من توليه تدريب الفريق.
وتم تعيين روني مدربا لبليموث في مايو/أيار الماضي، لكنه غادر الفريق بسبب سوء النتائج، وتركه في المركز الأخير بجدول الترتيب بفارق 4 نقاط خلف مراكز الأمان.
وكانت هذه هي المهمة الثالثة لروني كمدرب في "تشامبيونشيب" بعد الفشل مع كل من ديربي كاونتي وبرمنغهام سيتي.
ومع بليموث، أشرف صاحب الـ39 عاما على 25 مباراة فقط في جميع المسابقات خلال تلك الفترة، وسجل 5 انتصارات فقط، وخسر 5 من مبارياته الست الأخيرة، بما في ذلك هزيمتان كارثيتان بنتيجة 0-4 خلال فترة عيد الميلاد.
وخارج الملعب، كانت هناك مخاوف بشأن أسلوب حياة روني، بما في ذلك من زوجته كولين، التي قيل إنها كانت قلقة بشأن كيفية قضائه العديد من الأمسيات بمفرده في تناول الوجبات السريعة وشرب الخمر ولعب ألعاب الفيديو.
ليكون روني أحدث حلقات الفشل الذريع لأفراد الجيل الذهبي لمنتخب "الأسود الثلاثة"، حيث ظهروا في مقاعد البدلاء عكس ما كانوا عليه داخل الملعب خلال مسيراتهم الكروية، وهو ما سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء عليه.
ورغم ذلك، ذكرت "ديلي ميل" أن روني ليس أسوأ مدرب في الجيل الذهبي لإنجلترا، حيث استحق ذلك سول كامبل نجم أرسنال الأسبق، بعد تحقيقه نسبة فوز لم تتجاوز 22.6% فقط بعد قيادته فريقي ماكليسفيلد في موسم 2018-2019 وساوثيند يونايتد بموسم 2019-2020.
فيما يتمتع بول سكولز، نجم مانشستر يونايتد الأسبق، بسجل أفضل قليلاً من زميليه السابقين في منتخب إنجلترا، حيث بلغت نسبة فوزه كمدرب 30.77%، لكن مسيرته التدريبية لم تدم سوى 11 مباراة فقط مع فريقي أولدهام وسالفورد سيتي.
وخلال المهمة الوحيدة لظهير مانشستر يونايتد السابق؛ غاري نيفيل، مع فالنسيا بالدوري الإسباني من ديسمبر/كانون الأول 2015 إلى يناير/كانون الثاني 2016، حقق نسبة فوز بلغت 35.71%، قبل إقالته بعد احتلال المركز الـ14.
أما فرانك لامبارد أسطورة تشيلسي، فقد عاد مؤخرًا لاستكمال مسيرته التدريبية في كوفنتري سيتي وحقق بداية قوية، حيث حقق 3 انتصارات، بما في ذلك الفوز 4-0 على بليموث والتي كانت بداية النهاية لروني.
وكان لامبارد بدأ مسيرته التدريبية في ديربي كاونتي، قبل أن يحصل على وظيفة أحلامه في تشيلسي، قبل أن تتم إقالته في يناير/كانون الثاني 2021 بعد 84 مباراة، تاركًا البلوز في المركز التاسع.
وبعد رحيله عن تشيلسي، أنقذ لامبارد فريق إيفرتون من الهبوط في موسم 2021-22، قبل أن يقودهم إلى حافة الهبوط في الموسم التالي، لتتم إقالته في يناير/كانون الثاني.
ثم عاد لامبارد إلى ملعب ستامفورد بريدج ليحقق فوزًا واحدًا فقط في 11 مباراة، ليترك تشيلسي في النصف السفلي للبريميرليغ، ليتمتع حاليا بشكل عام طوال مسيرته بنسبة فوز بلغت 41.3%.
بينما يعد ستيفن جيرارد، مدرب الاتفاق السعودي، أفضل مدربي الجيل الذهبي لمنتخب إنجلترا.
وتمتع بنسبة فوز 54.9% بعد قيادة رينجرز بين عامي 2018 و2021 وأستون فيلا بموسم 2022-23، وحاليا الاتفاق منذ يوليو/تموز 2023.
aXA6IDE4LjIyNC4wLjU3IA== جزيرة ام اند امز