إنجلترا تحمل روحا جديدة

ربما إنجلترا ليست الفريق الأكثر موهبة في كأس العالم الحالية، ولكننا أظهرنا ضد كولومبيا أن لدينا فرصة كبيرة في التتويج بكأس العالم.

ربما إنجلترا ليست الفريق الأكثر موهبة في كأس العالم الحالية ولكننا أظهرنا ضد كولومبيا أن لدينا فرصة عظيمة في التتويج بكأس العالم.

لو كنت قد عرضت على ساوثجيت مواجهة السويد في ربع النهائي قبل كأس العالم لأجزمت بالموافقة، ولكن يجب ألا نأخذ أي شيء بثقة مفرطة، يكفي أننا لم نهزمهم في أي لقاء رسمي إلا مرة واحدة في 8 مواجهات، وكانت في كأس أمم أوروبا 2012 بدور المجموعات

وما نفتقده من ناحية القدرات يمكننا تعويضه بروح الفريق العالية والشخصية القوية.

لقد كانت ليلة تاريخية لكتيبة جاريث ساوثجيت في موسكو الثلاثاء الماضي، وهذا هو الفارق بين النجاح والفشل في كرة القدم.. هوامش دقيقة.

أفضل الفرق لا تفوز دوماً، ولكن من يفوز هي الفرق التي تمتلك انسجاماً وترابطاً وإيماناً بقدرتها على الإنجاز مثلما هو حال إنجلترا في 2018.

إنجلترا تجاوزت سجلها السلبي ضد منتخبات أمريكا الجنوبية، وكذلك تخطت فشلها في ركلات الترجيح، إنها أفضل قائمة إنجليزية منذ سنوات عديدة من ناحية الترابط واللعب كمجموعة أكثر من الفرديات.

حتى الآن كأس العالم ناجحة للغاية بالنسبة لإنجلترا فزنا بركلات الترجيح لأول مرة في تاريخنا ووجودنا بربع النهائي لأول مرة منذ 2006 ولكن الجماهير ترغب في المزيد.

إني أفكر بشيء خاص للغاية قد يحدث في روسيا وهو ما يفكر به اللاعبون أيضاً، بالطبع نحن لا نريد الضغط مثلما تفعل الجماهير، ولكن هذا الفريق بإمكانه أن يؤمن بقدرته على تحقيق الإنجاز.

في كأس أمم أوروبا 1996 كنا ندرك جيداً ماذا يعني نجاحنا للبلد بأثرها وهو نفس ما ينطبق على كتيبة ساوثجيت في البطولة الحالية.

لو كنت قد عرضت على ساوثجيت مواجهة السويد في ربع النهائي قبل كأس العالم لأجزمت بالموافقة، ولكن يجب ألا نأخذ أي شيء بثقة مفرطة، يكفي أننا لم نهزمهم في أي لقاء رسمي إلا مرة واحدة في 8 مواجهات وكان ذلك في كأس أمم أوروبا 2012 بدور المجموعات.

لقد تعرفنا على بعض الأمور الخاصة بكتيبة ساوثجيت في كأس العالم الحالية، كيف تحقق الانتصار في الدقائق الأخيرة مثلما حدث أمام تونس، وكيف تتعامل مع هدف تعادل متأخر مثلما حدث في لقاء كولومبيا.

إن الفوز بركلات الترجيح يجعلك أكثر قوة وإيماناً بفريقك في المباريات التالية.