إنجلترا وإيطاليا.. 5 معلومات عن "ويمبلي" معقل نهائي يورو 2020
سيكون ملعب "ويمبلي" مسرحا للمباراة المرتقبة بين إيطاليا وإنجلترا في نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، وذلك يوم الأحد المقبل.
وتحلم إنجلترا للتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخها، بينما تسعى إيطاليا للظفر به لثاني مرة بعد نسخة 1968.
ويعد "ويمبلي" من أعرق ملاعب كرة القدم في العالم، وأكبرها من حيث سعة الحضور الجماهيري، خاصة بعد إعادة افتتاحه بشكله الحالي في 2007.
التقرير التالي لـ"العين الرياضية" يستعرض أبرز 5 معلومات عن ملعب "ويمبلي" معقل النهائي المرتقب لبطولة اليورو 2020.
الملعب القديم
التأسيس
أنشئ ملعب "ويمبلي" لأول مرة في عام 1922، وتم افتتاحه في السنة التالية، وذلك بسعة جماهيرية بلغت 82 ألف متفرج
بلغت تكلفة إنشاء ملعب "ويمبلي" القديم حوالي 750 ألف جنيه إسترليني، بحسب عدة تقارير صحفية بريطانية.
اللقب التاريخي
كان ملعب "ويمبلي" القديم، شاهدا على تحقيق منتخب إنجلترا لإنجازه الوحيد في كرة القدم، وهو التتويج بكأس العالم 1966.
وشهد هذا الملعب مواجهة تاريخية بين إنجلترا وألمانيا الغربية، واستطاع حينها "الأسود الثلاثة" تحقيق لقب المونديال بالانتصار بنتيجة 4-2.
رياضات ومناسبات أخرى
لم يكن ملعب "ويمبلي" القديم مقتصرا فقط على استضافة مباريات كرة القدم، بل لعبت عليه أيضا رياضات أخرى مثل كرة القدم الأمريكية والرجبي ومنافسات الملاكمة.
اشتهر ملعب "ويمبلي" القديم أيضا باستضافة فعاليات أخرى غير رياضية مثل الحفلات الموسيقية.
الملعب الجديد
التأسيس
قررت الحكومة البريطانية إغلاق ملعب "ويمبلي" في العام 2000، قبل الشروع في هدمه وإنشاء الملعب الجديد.
تم افتتاح الملعب الجديد في مارس/ آذار 2007، وذلك بتكلفة مالية ضخمة بلغت 789 مليون جنيه إسترليني، وبسعة جماهيرية وصلت لـ90 ألف متفرج.
أبرز الأحداث
كان نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في 2007 بين تشيلسي ومانشستر يونايتد، والذي حسمه الأول بنتيجة 1-0، هو أول حدث كروي كبير يستضيفه الملعب في شكله الجديد.
وبشكل عام، شهد ملعب "ويمبلي" الجديد استضافة عدة أحداث كروية كبيرة مثل نهائي دوري أبطال أوروبا في عامي 2011 و2013، فضلا عن مباريات المنتخب الإنجليزي بالتصفيات المختلفة ومباريات في النسخة الحالية لبطولة اليورو 2020.
كذلك، استضاف "ويمبلي" الجديد منافسات كرة القدم الأمريكية والرجبي ومنافسات الملاكمة، إلى جانب الحفلات الغنائية