منتخب إنجلترا.. اللعنة المستديمة تهدد عودة كأس العالم للمنزل
في النسخة الماضية من كأس العالم، دشنت جماهير منتخب إنجلترا حملة بعنوان "إنها عائدة للمنزل"، لتحفيز لاعبي "الأسود الثلاثة" على تحقيق اللقب الغائب.
وبالرغم من أن إنجلترا هي مهد كرة القدم، فإن المنتخب الإنجليزي لم يحقق أي ألقاب كبيرة على مدار تاريخه الطويل سوى كأس العالم 1966 على أرضه.
منتخب إنجلترا فشل في تحقيق لقب كأس العالم 2018، واكتفى ببلوغ نصف النهائي ثم تحقيق المركز الرابع، قبل أن يخسر نهائي بطولة يورو 2020 أمام إيطاليا، لتفشل النسخة الثانية من حملة "إنها عائدة للمنزل".
وبعد الفشل في المونديال واليورو، تعقد الجماهير الإنجليزية آمالها على عودة المنتخب للمنزل مع كأس العالم 2022، لكن يبدو أن "اللعنة المستديمة" قد تقف عقبة أمام تحقيق هذا الحلم.
ويستعد منتخب إنجلترا للمنافسة في المجموعة الثانية ببطولة كأس العالم 2022، التي تقام في قطر خلال الفترة بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، و18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
لعنة منتخب إنجلترا المستديمة
اعتاد منتخب إنجلترا على إصابة لاعبيه الأساسيين في المواعيد الكبيرة، لكن حجم الإصابات الضخم هذه المرة يشكل صداعا في رأس جاريث ساوثجيت، مدرب "الأسود الثلاثة" قبل انطلاق مونديال قطر.
وأصيب ديفيد بيكهام في كأس العالم 2002، مما أثر سلبا على المنتخب الإنجليزي الذي ودع حينها من ربع النهائي، وتكرر نفس السيناريو في نسخة 2006 بعد إصابة واين روني.
في الوقت الحالي تحوم الشكوك حول جاهزية عدد العناصر الرئيسية وخاصة في خط الدفاع، الذين باتوا عرضة للغياب عن مونديال 2022.
وبعد أن كانت كثرة الخيارات، خاصة في مركز الظهير، أمرا يحيّر ساوثجيت، باتت الغيابات في الخط الخلفي تدق ناقوس الخطر، بعد إصابة رييس جيمس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث من المتوقع أن يغيب لمدة 8 أسابيع.
هذه المدة ستجعل لاعب تشيلسي يغيب عن مباراة إنجلترا الافتتاحية في المجموعة ضد إيران يوم 21 نوفمبر، لكنه يأمل في تقليل مدة غيابه.
كذلك تعرض كايل ووكر، نجم مانشستر سيتي، لإصابة أبعدته عن الملاعب منذ مطلع أكتوبر، ثم أصيب بعده بين تشيلويل، ظهير تشيلسي، الأربعاء الماضي، ولا يزال موقفه ضبابيا.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMjE0IA== جزيرة ام اند امز