حان وقت العودة للسيطرة على البطولات الأوروبية، أعتقد أن الفرق الإنجليزية الآن باتت مؤهلة لاعتلاء منصات التتويج بلقب دوري الأبطال.
حان وقت العودة للسيطرة على البطولات الأوروبية، أعتقد أن الفرق الإنجليزية الآن باتت مؤهلة لاعتلاء منصات التتويج بلقب دوري الأبطال، خلال الموسم المقبل، بعد سنوات عجاف.
الموسم المقبل نشارك بـ 5 فرق كأكثر الدول التي تمثلها أندية في المسابقة، بمدربين ذوي خبرة كبيرة مثل كلوب وكونتي ومورينيو، وكذلك جوارديولا.
لم نحقق أي ظهور إيجابي في البطولة منذ آخر تتويج للفرق الإنجليزية باللقب، وتحديداً قبل 5 سنوات حين حقق تشيلسي فوزاً على بايرن ميونيخ في المباراة النهائية، وتوج بطلاً للمسابقة، بركلات الترجيح.
كيف لنا أن نكتفي بالوصول مرتين فقط إلى المربع الذهبي خلال الخمس سنوات الأخيرة؟ في الوقت الذي وصل فيه الأسبان للدور ذاته 10 مرات، مقابل 5 مناسبات للفرق الألمانية.
الموسم المقبل نشارك بـ 5 فرق كاملة، كأكثر الدول التي تمثلها أندية في المسابقة، بمدربين ذوي خبرة كبيرة مثل يورجن كلوب وأنطونيو كونتي وجوزيه مورينيو، وكذلك جوسيب جوارديولا.
بالنسبة لكونتي، فإن المشاركة لا تعني مجرد التأكد من قوة فريقه فنياً وبدنياً، لابد من تحقيق نتائج إيجابية والسعي وراء الفوز باللقب الأوروبي، عليه أن يتخلص من ظهوره القاري السلبي مع يوفنتوس في دوري الأبطال، بالرغم من إنجازاته المحلية.
أما ماوريسيو بوكتينو، المدير الفني لفريق توتنهام، فهو أقل المدربين تعرضاً للضغط في النسخة المقبلة من دوري الأبطال، بسبب قلة خبراته بالمسابقة.
وبالنسبة لجوارديولا، فإن الخبرة وحدها لن تكفيه للوصول بالسيتي إلى مراحل متقدمة، هو يحتاج لتدعيم الخط الخلفي للفريق بشكل مميز، خاصة بعد استقبال 6 أهداف كاملة أمام موناكو في دور الـ 16 من الموسم المنصرم.
أما يورجن كلوب، فهو في حاجة لإضافة تدعيمات مميزة لقائمة فريقه على أمل مواصلة نتائجه المميزة التي حققها مسبقاً مع فريقه السابق بروسيا دورتموند الألماني، وهو يواجه تحدياً مثيراً لإعادة أمجاد ليفربول.
وأخيراً، يبدو لي أن مانشستر يونايتد بقيادة مورينيو، هو الأكثر رغبة في استعادة مكانته الأوروبية من جديد، لاسيما بعد الحصول على دفعة معنوية ولا أروع بالفوز بلقب "يوروبا ليغ"، واتجاه الإدارة نحو الاستجابة لطلبات المدرب البرتغالي، الصيف المقبل.
* نقلاً عن صحيفة (ميرور) البريطانية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة