يوسف القعيد لـ"العين الإخبارية": دار الهلال منارة للفكر في العالم العربي
المعرض يستمر حتى 25 سبتمبر/أيلول الجاري، بدعم من اتحاد الناشرين المصريين، ووزارة الثقافة المصرية، ويقدم خصومات للقراء تصل إلى 20%.
قال الكاتب والنائب البرلماني المصري يوسف القعيد إن دار الهلال المصرية هي منارة التنوير في العالم العربي، معبرا عن شرفه بالانتماء لها.
جاء ذلك على هامش افتتاح المعرض السنوي لإصدارات مؤسسة دار الهلال، والذي بدأ في القاهرة، الإثنين، تحت عنوان "سور الهلال الثقافي".
وأضاف لـ"العين الإخبارية": "تحتوي مجلات الدار على كنوز توثق التاريخ الثقافي العربي، بالإضافة إلى الكتب النادرة التي لا غنى عنها لأي مكتبة عربية".
وعرضت المؤسسة الأعداد الأرشيفية لمجلات ومطبوعات الدار التي أسسها الأخوين إميل وجورجي زيدان عام ١٨٩٢.
ومن أبرز العناوين التي شملها المعرض مؤلفات الرئيس الراحل محمد أنور السادات ومنها: "البحث عن الذات، وصيتي، هذا عمك جمال يا ولدي"، وكتب جرجي زيدان ومنها روايات "تاريخ الإسلام، الانقلاب العثماني"، بالإضافة إلى الأعداد الأرشيفية لمجلات المصور والكواكب وحواء".
من جانبه قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم ووزير الثقافة الأسبق المصري، إن دار الهلال مؤسسة عريقة لا ينكر أي شخص دورها التنويري الطويل في مصر والعالم العربي.
وتابع مؤكدا: "تاريخ المؤسسة يمتد لأكثر من 130 عاما، وتم إصدار أول عدد من المجلة في 1892 ولكن دورها التنويري قبل ذلك بكثير".
وأشار أحمد أيوب رئيس تحرير مجلة المصور، التي تم تأسيسها عام ١٩٢٤، إلى أن المطبوعات التي يضمها معرض سور الهلال الثقافي يرجع عمرها إلى أكثر من 100 عام، حاربت خلالها المؤسسة بإصدارتها المختلفة القوى الظلامية والتطرف والإرهاب، ودعمت ونشرت الفكر التنويري.
كما قال الكاتب الصحفي والإعلامي حمدي رزق إن المؤسسة تواجه كغيرها من المؤسسات الصحفية المصرية تحديات كبرى في ظل الأزمة الاقتصادية، ولكنها قادرة على الاستمرار بجهود أبنائها، حيث تعتبر هذه المؤسسة مصدر رزق لكل فرد من العاملين بها".
ويستمر المعرض حتى 25 سبتمبر/أيلول الجاري، بدعم من اتحاد الناشرين المصريين، ووزارة الثقافة المصرية، ويقدم خصومات للقراء تصل إلى 20%.