وزير البيئة الأمريكي يثير "قلق" البيت الأبيض
الوزير سكوت برويت مستهدف بعشرات التحقيقات الفيدرالية حول سلوكه الأخلاقي وعن نفقاته.
صرح البيت الأبيض، الثلاثاء، أنه "قلق" من الاتهامات المتزايدة التي توجه إلى وزير البيئة الأمريكي سكوت برويت المستهدف على ما يبدو بعشرات التحقيقات الفيدرالية.
وقال أحد المتحدثين باسم الرئاسة هوجان جيدلي: "نحن على علم بالاتهامات العديدة التي توجهها الصحافة والرئيس ينظر فيها". وأضاف أن "هذه المعلومات تثير القلق".
وحتى الآن، أبقى الرئيس دونالد ترامب على دعمه لبرويت رئيس الوكالة الأمريكية لحماية البيئة، على الرغم من المعلومات التي تكشف عن سلوكه الأخلاقي وعن نفقاته.
وكان أكثر من 170 برلمانيا ديمقراطيا وقعوا في أبريل/ نيسان الماضي رسالة تطالب باستقالة برويت. وحذا 3 أعضاء جمهوريين في مجلس النواب حذوهم مطالبين باستقالته أو إقالته.
وتتناول الانتقادات خصوصا نفقات على حساب دافعي الضرائب نجمت عن رحلات بالدرجة الأولى وبناء غرفة عازلة للصوت في مكتبه وشروط سخية لمسكن بالقرب من الكونجرس في واشنطن مرتبط بأحد خبراء الترويج في الوكالة.
وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" في أبريل/ نيسان الماضي أنه استخدم منصبه الرسمي وكذلك موظفين من الوكالة للدفع باتجاه حصول زوجته على امتياز من كبري شبكات الوجبات السريعة، لكن هذه الصفقة لم تتم في نهاية المطاف.
وهو يواجه باستمرار انتقادات الديمقراطيين بسبب تجاهله الدراسات العملية واستهتاره بعواقب التغيرات المناخية.
كما نشرت أمريكية على صفحتها على "فيسبوك"، الإثنين الماضي، تسجيل فيديو ظهرت فيه وهي تقول لوزير البيئة في مطعم في واشنطن "أريد فقط أن أطلب منك الاستقالة بسبب ما تفعله للبيئة ولبلدنا".
وبرويت المدعي العام السابق لولاية أوكلاهوما، دعم بقوة جهود ترامب لرفع القيود التي تفرضها مكافحة التغيرات المناخية.. وقال إن الوكالة تمكنت من توفير حوالي مليار دولار منذ توليه منصبه.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز