17 جائزة بيئية في الإمارات.. تحفيز على الاستدامة وحلول مبتكرة لحماية الكوكب
أطلقت دولة الإمارات خلال الأعوام الماضية العديد من الجوائز البيئية المحلية والدولية، لترسيخ ثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة ونشر الوعي حول أهمية تبني السلوكيات التي من شأنها حماية كوكب الأرض.
تهدف هذه الجوائز أيضا إلى تحفيز الجهود المؤسسية والفردية لتطوير حلول مبتكرة تسهم في مواجهة تداعيات التغير المناخي.
ويتماشى إطلاق هذه الجوائز مع مسيرة الإمارات الرائدة في قيادة الجهود الدولية وتعزيز التعاون من أجل تسريع التحول نحو التنمية الخضراء، ومواجهة التحديات البيئية.
ويشكل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه الدولة خلال الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبلين في مدينة إكسبو دبي، منصة مهمة لاستعراض التجارب الملهمة في الحفاظ على البيئة وتشجيع ممارسات الاستدامة.
جائزة زايد للاستدامة
انطلقت جائزة زايد للاستدامة من دولة الإمارات جائزة عالمية تحتفي بالتميز في مجال الاستدامة، حيث أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، عن إطلاق الجائزة تحت مسمى "جائزة زايد لطاقة المستقبل" خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل عام 2008، وذلك تكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مجال العمل الإنساني والاستدامة.
وتم تغيير اسم الجائزة في عام 2018 إلى "جائزة زايد للاستدامة" لتوسيع نطاق تأثيرها ومواكبة تطورات قطاع الاستدامة العالمي.
وتكرم جائزة زايد للاستدامة المنظمات غير الربحية، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والمدارس الثانوية العالمية، التي تقدم حلولاً مستدامة تمتلك مقومات التأثير والابتكار والإلهام ضمن فئات الغذاء، والطاقة، والمياه، والصحة، والمدارس الثانوية العالمية، إلى جانب فئة "العمل المناخي" المضافة حديثاً.
وتعد الجائزة واحدة من أبرز الجوائز السنوية المقدمة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة في العالم. ومنذ تنظيم أول حفل لمنح الجائزة في عام 2009، تم تكريم 106 فائزين من مختلف أنحاء العالم، والذين ساهمت حلولهم ومشاريعهم المستدامة في إحداث تأثير إيجابي في حياة ما يزيد على 378 مليون شخص حول العالم.
وتمنح الجائزة 600 ألف دولار لكل فائز في فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي، في حين تتقاسم جائزة فئة المدارس الثانوية العالمية، المدارس الست الفائزة عن المناطق الست حول العالم، لتحصل كل مدرسة فائزة على ما يصل إلى 100 ألف دولار لتتمكن من بدء مشروع جديد أو توسيع نطاق مشروع قائم.
جائزة زايد الدولية للبيئة
تعد جائزة زايد الدولية للبيئة، التي أسسها ويرعاها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، واحدة من أهم مساهمات دولة الإمارات في مجال حماية البيئة، حيث استطاعت الجائزة ترك بصماتها على مسيرة المحافظة على البيئة مما جعلها تأخذ مكانة مرموقة على الساحة البيئية الدولية.
وتُمنح جائزة زايد الدولية للبيئة لدعم وتشجيع الإسهامات البارزة والرائدة في مجال البيئة، والتي ينجزها أو يحققها الأفراد، أو مجموعات الأفراد، أو المؤسسات والمنظمات الحكومية أو الخاصة، والهادفة إلى تحقيق الاستخدام المستمر للموارد وتحسين البيئة.
جائزة حميد بن راشد الدولية للاستدامة
تم إطلاق جائزة الشيخ حميد بن راشد الدولية للاستدامة في مؤتمر عجمان الدولي للبيئة الخامس في مارس/أذار 2018 تحت رعاية الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان.
وتهدف الجائزة إلى تكريم وتشجيع كل ما له علاقة بمجال الاستدامة سواء كان أبحاثاً في مجال الاستدامة أو شخصيات لها إسهامات في المجال، كما أن الجائزة تُمنح للمؤسسات التي تُرسي وتطبق مبادئ الاستدامة وتصبح مثالاً يُحتذى به لباقي المؤسسات.
كما تهدف الجائزة إلى تشجيع الأبحاث التطبيقية في مجال الاستدامة، وتشجيع المؤسسات التعليمية والأشخاص على الإبداع والابتكار في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا الخضراء، إضافة إلى تكريم الشخصيات التي تسهم في حماية البيئة والموارد الطبيعية وتطبيق مفهوم الاستدامة، ونشر الوعي البيئي وثقافة التنمية المستدامة من خلال المشاركة والاطلاع، وتشجيع المؤسسات والمنشآت على تبني أفضل الممارسات الخضراء التي تهدف للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة، فضلاً عن إشراك الأفراد والمؤسسات في متابعة وتنفيذ المشروعات المستدامة.
جائزة حمدان بن زايد البيئية
أطلقت هيئة البيئة - أبوظبي جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية في شهر مايو/أيار 2023 لتشجيع وتحفيز المبادرات البيئية وتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي وتحقيق التغيير الإيجابي ورفع مستوى الوعي العام حول أهمية حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتعد الجائزة، التي تستهدف المؤسسات العلمية والباحثين، والمؤسسات الخاصة والمنشآت الصناعية وأفراد المجتمع، مصدر تشجيع على المبادرة والريادة في مجال البيئة، وتتمثل رؤيتها في "الريادة في حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية للوصول إلى أفضل الممارسات البيئية"، في حين تتلخص رسالتها في "تحسين الأداء البيئي ودفع التغيير الإيجابي في الامتثال البيئي لحماية كافة عناصر البيئة والمحافظة عليها بالإضافة إلى تحفيز وتعزيز الاهتمام بالعمل البيئي".
جائزة الإمارات للطاقة
انطلقت "جائزة الإمارات للطاقة" في العام 2012 للتعريف بمجموعة متنوعة وواسعة من أفضل الممارسات المتبعة في مجال الطاقة وإدارة مصادرها، ويتم تنظيمها مرة كل عامين بغرض التشجيع على الاستخدام الأفضل لمصادر الطاقة.
وتهدف الجائزة إلى المساهمة في ترشيد الطاقة، وزيادة الوعي حول أهميتها، وتكريم أفضل ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة التي تم تطبيقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جائزة البيئة للطفل
وأطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في عام 2020 "جائزة البيئة للطفل" تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي، تحت شعار "المحافظة على التنوع البيولوجي" بهدف تعزيز مفهوم العمل البيئي لدى الأطفال.
وحددت الجائزة الفئات المستهدفة والمقسمة لمجموعتين؛ تستهدف الأولى منها الأطفال من عمر 8 الى 12 سنة، فيما تستهدف الثانية الأطفال من عمر 13 الى 18 سنة، إذ يمكن للمجموعة الأولى المشاركة بفيديو توعوي، أو قصص قصيرة، أو الرسم، أما المجموعة الثانية يمكنها المشاركة في جميع فئات الجائزة بالإضافة إلى حملة توعوية أو المشاريع التقنية أو العلمية.
جائزة الإمارات لإدارة الطاقة (ISO 50001)
تعتبر جائزة الإمارات لإدارة الطاقة (ISO 50001) نسخة محلية من الجائزة العالمية للريادة في إدارة الطاقة، إحدى مبادرات المنظمة الدولية للطاقة النظيفة (CEM) والتي تعتبر منصة عالمية لترويج وتطوير سياسات وبرامج الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة، ومنبراً لمشاركة الخبرات في الانتقال لاقتصاد أخضر.
ويُمكن للمؤسسات والمصانع التي تحمل شهادة (50001 ISO) المشاركة في الجائزة العالمية للريادة في إدارة الطاقة وتمثيل دولة الإمارات في هذه الجائزة على الصعيد العالمي، وكذلك المشاركة في الجائزة المحلية من خلال تقديم تجاربها الناجحة في تطبيق معايير 50001 ISO من خلال عرض دراسة حالة أنظمة إدارة الطاقة في مؤسساتها، ومشاركة أفضل الممارسات في كفاءة الطاقة.
جائزة الإمارات التقديرية للبيئة
أُطلقت جائزة الإمارات التقديرية للبيئة في عام 2011 بهدف دعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة التي تساهم في تحقيق استدامة الموارد الطبيعية والطاقة، بالإضافة إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار الذي يوفر حلولاً لقضايا البيئة ويساهم في ترسيخ مفهوم استدامة التنمية.
جائزة البحث والابتكار
ترسيخاً لثقافة الإبداع والابتكار الحكومي، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية جائزة البحث والابتكار في عام 2022 لتكريم المساهمين في تقديم حلول ملموسة ورائدة ومبتكرة للتحديات في كافة قطاعات الطاقة، المياه، البنية التحتية، النقل والإسكان.
وتضم الجائزة 6 محاور رئيسية تتمثل في طاقة وطنية متوازنة، والأمن المائي واستدامة المياه، وحلول إسكانية مبتكرة، وحلول مستقبلية للتنقل، وتكامل أفضل للتخطيط الحضري، وتأثيرات تغير المناخ على مرونة قطاعات الطاقة والبنية التحتية.
وتكرم الجائزة إسهامات مؤسسات القطاع الحكومي، ومؤسسات القطاع الخاص من الشركات المتخصصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والنقل، والجامعات ومراكز البحوث، والشركات الناشئة، والأفراد من الباحثين والخبراء.
جوائز أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة
أُطلقت جوائز أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة لأول مرة في عام 2015، بدعم من هيئة البيئة في أبوظبي كمشروع جائزة وتكريم مصمم للاحتفاء بأفضل ممارسات الاستدامة، وتعزيز الوعي بفوائد إدارة ممارسات الاستدامة للمؤسسات، كجزء من رسالة مجموعة أبوظبي للاستدامة، حيث تُعبر هذه الجوائز عن التزام المجموعة بمشاركة المعرفة، التي تهدف إلى تعزيز أداء الاستدامة، وتكرم هذه الجوائز المؤسسات التي لها تأثير مستدام.
وتتكون الجوائز من ست فئات تضم أفضل تقرير استدامة، وأفضل مبادرة استدامة، وأفضل قائد استدامة، وأفضل مدير استدامة، وأفضل برنامج اتصال حول الاستدامة، بالإضافة إلى أفضل مبادرة لإدارة الطاقة، وتم فتح باب الترشيح للجوائز من 1 مارس/أذار 2023 حتى 1 سبتمبر/أيلول 2023.
وتتم عملية التقييم بناء على عدة معايير، وهي دمج الاستدامة، ودورة التخطيط/العمل/المراجعة، والأثر، والتواصل، والابتكار، والمادية، والتكريم. والجائزة متاحة لكل الشركات الكبرى (أكثر من 250 موظفاً)، والمؤسسات العاملة في أبوظبي والمنطقة.
جائزة دبي للنقل المستدام
تعد جائزة دبي للنقل المستدام، التي أطلقتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي عام 2008، إحدى الجوائز الرائدة في تشجيع المبادرات التي تساهم في تحقيق الاستدامة البيئية.
وتستهدف الجائزة المبادرات والممارسات التي تم تطبيقها وحققت نتائج إيجابية، وتضم الفئات الرئيسية للجائزة: إدارة التنقل، والسلامة في التنقل، والحفاظ على البيئة، والمبادرات المتعلقة بأصحاب الهمم، والمدينة الرائدة في النقل المستدام، وتكون المشاركة مفتوحة للجمهور من دولة الإمارات وبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي حين تضم الفئات الخاصة للجائزة: أفضل بحث / مشروع أكاديمي، وأفضل بحث/ مشروع طلابي، وأفضل إعلامي، وأفضل مؤسسة إعلامية، وأفضل استشاري في مجال الاستدامة، وأفضل شريك في مجال الاستدامة، وأفضل مقاول في مجال الاستدامة، وتقتصر المشاركة على الجمهور من داخل دولة الإمارات.
وشهدت جائزة دبي للنقل المستدام نمواً وتطوراً كبيرين خلال مسيرتها، حيث بدأت من إمارة دبي في عام 2008 وتغطي في الوقت الحاضر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتطورت الجائزة على مستوى الفئات حيث ارتفعت من ثلاث فئات عام 2008 إلى 12 فئة عام 2021، وعلى مستوى الطلبات قفز العدد من 28 طلباً عام 2008 إلى 140 طلباً عام 2021.
جائزة الشارقة للوعي البيئي
تسعى جائزة الشارقة للوعي البيئي، والتي أُطلقت في العام 2010، إلى تعزيز التربية البيئية بين الطلاب من جميع الفئات لاكتساب القيم والمعرفة والمهارات التي تؤدي إلى تغيير السلوك الذي يدعم المدرسة والبيئة بطريقة إيجابية، وتوفير بيئة مستدامة للأجيال المقبلة.
جائزة الشارقة للاستدامة
تُطرح جائزة الشارقة للاستدامة سنوياً من قبل هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، وتُمنح للمبدعين والمبتكرين من الأفراد وطلاب المدارس والجامعات عن مساهماتهم بمشاريع متميزة تقدم حلولاً بيئية مستدامة للتحديات البيئية الحالية، حيث تم إطلاقها عام 2012 باعتماد المجلس التنفيذي في الشارقة، والمحور الأساسي للجائزة هو تطبيق مشروع بيئي مستدام ذي ممارسات بيئية عملية في أحد مجالات الجائزة بهدف الإسهام في ترسيخ مبادئ الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز وترسيخ مبادئ التنمية المستدامة وثقافة الاقتصاد الأخضر في القطاع التربوي من أجل تفعيل الجهود والمساهمات المختلفة من مشاريع وأفكار مستدامة من قبل الأفراد في الهيئة التدريسية والطلبة من المدارس والجامعات على مستوى دولة الإمارات للارتقاء ببيئتهم وتحقيق بيئة خضراء مستدامة ذات مواصفات بيئية معمول بها عالمياً.
جائزة رواد المستقبل
تعد جائزة رواد المستقبل - التي أطلقتها "بيئة للتعليم" التابعة لمجموعة بيئة - مبادرة عالمية تهدف إلى تقدير ومكافأة الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تنطوي على إمكانات كبيرة تُسهم في بناء مستقبل مشرق ومستدام.
وتشكل هذه الجائزة التي يفتح باب المشاركة فيها أمام جميع أفراد المجتمع بمن فيهم طلاب المدارس والطلاب الجامعيون والمهنيون في مختلف القطاعات، منصة ملائمة لإبراز الأفكار والجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة التي تترك أثاراً إيجابية على المجتمعات.
وتُنظم دورة 2023 من الجائزة تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في إمارة الشارقة، ورئيسة مجلس أمنائها، وتُرسي الجائزة، التي كانت تحمل اسم "جائزة المدارس للتميز البيئي"، معايير عالمية جديدة تدعم الابتكارات في مجال الاستدامة بجوائز إجمالية بقيمة مليون درهم.
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي
أطلقت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي فئة أفضل السياسات والممارسات البيئية في عام 2022، وتُخصص للبرامج المعتمدة على مناهج ووسائل الاتصال الحكومي في مواجهة التغير المناخي وآثاره.
وتُمنح الجائزة لجهات حكومية أو شبه حكومية أو خاصة، نفذت برامج عملية لحماية البيئة من الآثار السلبية للتغير المناخي، وتعقد شراكات لرعاية البيئة من أجل تحسين نوعية الحياة للشعوب والأجيال المقبلة، وقد فازت بالجائزة عن فئة "أفضل السياسات والممارسات البيئية" عربياً شركة بترول الإمارات الوطنية (إينوك).
جائزة رقابة ناعمة لبيئة مستدامة
أطلقت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، في عام 2018 جائزة "رقابة ناعمة لبيئة مستدامة"، والتي تم إدراجها ضمن الفئة الذهبية بمؤسسة الأفكار البريطانية لعام 2018 كفكرة ومبادرة رائدة عالمياً وغير مسبوقة في مجال العمل البيئي.
تهدف الجائزة إلى تشجيع المرأة على بذل الجهود التطوعية لحماية البيئة واستدامة مواردها، وتأتي تكريماً للجهود النسائية المتميزة في المجال البيئي، كما تستهدف مواكبة توجهات الدولة في تمكين المرأة وإثبات قدراتها في العطاء وتطبيق أفضل الممارسات في مجال حماية البيئة واستدامة مواردها، ورفع مستوى الوعي والمعرفة البيئية ودرجة الإلمام والالتزام بالقوانين الاتحادية والمحلية ذات العلاقة بالبيئة لدى مختلف فئات المجتمع.
جائزة الاستدامة البيئية
تهدف جائزة الاستدامة البيئية، التي أطلقتها هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة في عام 2019، إلى ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة وتعميم مفهوم الثقافة البيئية بين مختلف قطاعات المجتمع وتعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية المجتمعية، إضافة إلى تفعيل الأنشطة البيئية الهادفة والمتميزة في المجال البيئي وتقدير وتشجيع الإسهامات البارزة في مجال المحافظة على البيئة من قبل المؤسسات الساعية إلى التميز والابتكار.
وقد رسخت الجوائز البيئية التي أطلقتها دولة الإمارات مكانتها لتصبح منصات عالمية لتعزيز التنمية المستدامة ومقصداً لرواد الاستدامة من مختلف أنحاء العالم، كما شكلت هذه الجوائز إضافة نوعية ومهمة لجهود دولة الإمارات في دعم تطوير حلول مبتكرة لمعالجة المشكلات البيئية وتمكين المجتمعات من مواجهة آثار تغير المناخ التي تعد من التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم.
aXA6IDQ0LjIxMS4yNC4xNzUg جزيرة ام اند امز