اعتقال 18 تركيا بينهم 13 عسكريا بزعم الانتماء لـ"غولن"
النيابة العامة تزعم أن العناصر التي تم توقيفها تواصلت مع قيادات غولن من خلال نظام الاتصال الدوري والمتسلسل عبر التليفونات العمومية
أصدرت السلطات التركية، الجمعة، قرارات اعتقال بحق 18 شخصا بينهم 13 عسكريا بالخدمة، على خلفية مزاعم الانتماء إلى جماعة الداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة في 2016.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "خبر ترك" فقد صدرت قرارات الاعتقال عن النيابة العامة بولاية موغلا غربي البلاد.
وفي حيثيات قرارها، ذكرت النيابة العامة أن العناصر التي تم توقيفها تواصلت مع قيادات غولن من خلال نظام الاتصال الدوري والمتسلسل عبر التليفونات العمومية الذي تزعم السلطات التركية استخدامه من قبل الحركة، ليكون أداة اتصال بين الجنود والأئمة السريين الموجودين داخل قيادة القوات البحرية التركية.
وفور صدور القرارات بدأت فرق مديرية أمن موغلا عملية عسكرية في 12 ولاية من بينها إسطنبول وأنقرة وإزمير؛ لإلقاء القبض على المتهمين الـ18.
ويتهم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية"، غولن بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة.
وتعتقد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز هي انقلاب مدبر من أجل تصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني من خلال اختلاق جريمة الانتماء إلى حركة الخدمة.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
ويوم 10 مارس/آذار الماضي، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفا و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة الداعية فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الوزير ذاته أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفا و239 شخصا، بينهم أكثر من 52 ألفا فقط بشبهة الانتماء إلى غولن.
aXA6IDE4LjE4OC45Ni4xNyA= جزيرة ام اند امز