وزير الخارجية التركي يكشف موعد لقاء أردوغان والأسد
لهفة اللقاء المزمع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد تعود من جديد، في متغيرات قد تقلب الموازين.
تصريحات جديدة أدلى بها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، لدى عودته من البرازيل، بشّر فيها بقرب اللقاء بين أردوغان والأسد.
وردا على أسئلة حول عملية التطبيع مع سوريا، قال وزير الخارجية بخصوص لقاء أردوغان والأسد: "أولا، سيكون هناك اجتماع على مستوى وزيري المخابرات والدفاع، ثم وزيري الخارجية، ثم القادة"، بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام تركية بينها "Halktv".
ومنذ فترة، تجري دمشق وأنقرة محادثات على مستوى المخابرات، وكذلك وزراء الدفاع، في العاصمة الروسية موسكو، الأسبوع الماضي، في اجتماع هو الأول منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 التي تسببت بتوتر كبير بين البلدين الجارين.
ومن المقرر أن ينعقد لقاء بين وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا، في النصف الثاني من الشهر الجاري، في خطوة جديدة من التقارب الذي بدأ بين الجارتين أنقرة ودمشق.
وفيما لم يُعرف مكان هذا الاجتماع، أوضح وزير الخارجية التركي، في تصريحات سابقة، أنه "قد يُعقد في بلد آخر".
وكان جاويش أوغلو في زيارة للبرازيل حيث شارك في مراسم أداء اليمين لرئيس البرازيل الجديد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وجنازة لاعب كرة القدم الأسطورة بيليه.
وسبق أن أعلن الرئيس التركي أنه قد يلتقي نظيره السوري، بعد اجتماعات على مستوى وزيري الدفاع ثم الخارجية.
ولم يحدد جاويش أوغلو، تاريخ اللقاء بين أردوغان والأسد، لكن الأمر متوقفٌ على اجتماعات الوزراء، المقررة بعد منتصف الشهر الجاري، كما قال، ما يعني أن البشارة قد أوشكت على أن تتحقق، وإلى ذلك الحين لكل حادث حديث.