بلطجة أردوغان.. حراسه يعذبون محاميا اعترض على تعطيل المرور
حراسة الرئاسة التركية وجهت في مذكرتها للمحامي تهمة "إهانة رئيس الدولة"
اعتدت حراسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أحد المحامين؛ لاعتراضه على تعطيل المرور بالقرب من قصر "تشراغان" التاريخي بمدينة إسطنبول، الذي كان يحضر فيه الرئيس وزوجته حفل زفاف عقيلة رجل أعمل مقرب منه.
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام التركية، الثلاثاء، حدثت الواقعة مساء الأحد، حينما اضطر المواطنون إلى النزول من الحافلات، والتوجه لمنازلهم ليلا سيرًا على الأقدام بسبب شلل مروري كان سببه غلق الطرق أمام السيارات في الشارع الذي يوجد به القصر المقام به الحفل.
ومن أحد المواطنين شخص يعمل بالمحاماة اضطر للتوجه إلى منزله سرًا على الأقدام، وأثناء اقترابه من أفراد الشرطة سألهم عن السبب في غلق الشارع، فاقترب منه حرس أردوغان وقالوا له "هل تعرف من هنا؟ هل تعرف حفل زفاف من هذا؟".
وقاموا باقتياده داخل إحدى سيارات الحراسة، ودخلوا به إلى حديقة القصر، وظلوا طيلة ساعتين يضربونه وهو معصوب العينين ومكبل اليدين.
وعقب ذلك قاموا باقتياده إلى الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
المصادر ذكرت أن حراسة الرئاسة وجهت في مذكرتها للمحامي تهمة "إهانة رئيس الدولة"، وقامت بضربه مجددًا وإهانته لإجباره على التوقيع على ما ورد بها، وهو ما فعله الأخير ليتخلص من الضرب.
تجدر الإشارة إلى أن أردوغان كان يحضر حفل زفاف نجله يلدريم دميرأورن، صاحب مجموعة "دميرأوران" القابضة، الرجل التابع لأردوغان.
وأصبح دميرأورن مؤخرًا أكبر مالك للمؤسسات الإعلامية في تركيا، بعد شرائه العام الماضي، مجموعة "دوغان" الإعلامية لتصبح تحت سيطرة أردوغان.