أردوغان يطالب الاتحاد الأوروبي بتحديد موقفه من عضوية تركيا
الرئيس التركي طيب أردوغان قال، الأربعاء، إن الوقت حان كي يقرر الاتحاد الأوروبي ما إذا كان يريد انضمام بلاده للتكتل
أكد الرئيس التركي طيب أردوغان، الأربعاء، أن الوقت حان كي يقرر الاتحاد الأوروبي ما إذا كان يريد انضمام بلاده للتكتل، وذلك بعد يوم من تعهد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بدفع شركائها في الاتحاد لبحث تعليق محادثات العضوية مع أنقرة أو إنهائها.
وقال أردوغان، خلال اجتماع لحزبه العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، إنه "يتعين على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوة الآن. فإما أن يفوا بوعودهم ويفتحوا الطريق أمام العضوية الكاملة، أو يخرجوا ويقولوا إنهم لا يريدون الاستمرار مع تركيا".
وأضاف "أقول لهم: اخرجوا وقولوا هذا بشجاعة وافعلوا ما هو ضروري. بشجاعة. وبدلا من هذه الشجاعة هناك نهج مزدوج لوقف محادثات العضوية الكاملة لتركيا في الاتحاد الأوروبي. هذا غير أخلاقي من الناحية السياسية".
وجدد أردوغان دعوته للناخبين الألمان من أصل تركي ألا يساندوا "أعداء" تركيا الذين سبق أن سمى من بينهم حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي إليه ميركل والحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر، كما كرر اتهامه للمسؤولين الألمان بأن تصريحاتهم حول تركيا هي أقرب إلى الأسلوب "النازي".
وتابع "شعروا بالإهانة من تشبيهاتي لهم بالنازية، لكنكم تفعلون ذلك. أنا لا أصفكم بالنازية بل أصور الوضع. هذا الوضع هو نازية... فاشية وأنتم تفعلون ذلك".
وقبيل استفتاء في أبريل/ نيسان الماضي على توسيع صلاحياته انتقد أردوغان مرارا ألمانيا ودولا أوروبية أخرى، متهما إياها باتباع أساليب "تشبه النازية" لمنعها وزراءه من التحدث لتجمعات من الناخبين الأتراك في الخارج.