بالصور.. أبرز 10 رسوم كاريكاتير تسخر من أطماع أردوغان على مواقع التواصل الاجتماعي
10 رسوم كاريكاتير يجري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن السخرية من أطماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتناقضاته الغريبة
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عددا من رسوم الكاريكاتير التي تسخر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسبب سياساته المتناقضة ومخططاته التوسعية، القائمة على التدخل في شؤون الدول الأخرى، بهدف السطو على ثرواتها ومقدراتها.
وكان من أبرز تلك الرسوم كاريكاتير يعبر عن المخططات التركية لإسقاط تونس، من خلال تصوير أردوغان في صورة أخطبوط يمسك بقدم تونسي يحاول الخروج من حفرة، بينما الأخطبوط التركي يسحبه إلى اسفل الحفرة ليمنعه من النجاة. ويظهر في أسفل الرسم ساهد قبر كتب عليه "ليبيا"، تعبيرا عن سقوط ليبيا والقضاء عليها بسبب التدخل التركي هناك.
أما هذا الرسم فيعبر عن الدور التركي في دعم تنظيم داعش الإرهابي، من خلال كاريكاتير يظهر فيه أردوغان وقد فتح في جداره لتعبر منها جرذان داعش إلى الخارج، ما يعزز التقارير الغربية التي أكدت مساعدة نظام أردوغان للإرهابيين من داعش في التسلل إلى العديد من الدول، وعلى رأسها سوريا والعراق وليبيا وتونس ومالي.
وفي هذا الكاريكاتير يتم التأكيد صراحة بأن تنظيم داعش وأردوغان فريق واحد، حتى أن قائد التنظيم الإرهابي في هذا الرسم يرفع يد أردوغان للتدليل على أنه الرابح الوحيد من جرائم داعش في المنطقة، بينما ترتسم ابتسامة خبيثة على وجه الرئيس التركي، تعبر عن نواياه الشريرة.
وفي هذا الكاريكاتير يقول أردوغان إن الشعب التركي كله خلفه، بينما يظهر الشعب خلفه مكدسا في السجون، تعبيرا عن الإجراءات القمعية التي يرتكبها الرئيس التركي بحق شعبه حتى بات كله في السجون، بمختلف فئاته من صحفيين وإعلاميين وسياسيين وفنانين ولاعبين وقضاة وعسكريين وأطباء ومحامين وغيرهم.
وفي هذا الكاريكاتير الذي رسمه الفنان البرازيلي كارلوس لاتوف، كان الهدف التعبير عن التشابه بين أردوغان والزعيم النازي إدولف هتلر، من زاوية استغلال الأحداث في تنفيذ المخططات المسبقة.
ويشير الرسم هنا إلى واقعة حريق الرايخستاغ التي وقعت عام 1933، وهو حريق مبنى البرلمان الألماني في برلين، حيث أعلنت السلطات الألمانية في عهد هتلر القبض على شيوعي بتهمة حرق البرلمان، واستخدم الحزب النازي الحريق كذريعة للادعاء بأن الشيوعيين يتآمرون ضد الحكومة الألمانية، ولذلك يُعتبر الحدث محوريًا في تأسيس ألمانيا النازية.
ويشير مصطلح «حريق الرايخستاغ» إلى أعمال الراية الكاذبة التي ترفعها الحكومة لتعزيز مصالحها الخاصة من خلال الموافقة الشعبية على الانتقام أو التراجع عن الحقوق المدنية.
وهو نفس ما فعله أردوغان عقب مسرحية الانقلاب المزعوم ضده عام 2016.
تم اعتقال رسام الكاريكاتير التركي أوزنور كلاندر، والتحقيق معه بتهمة إهانة أردوغان بسبب هذا الكاريكاتير، الذي يشير إلي نهب أردوغان أموال الشعب التركي.
وفي هذا الكاريكاتير، تم تشبيه الرئيس التركي بالقرد الضخم كينج كونج في الفيلم الأمريكي الشهير، ويظهر هنا في صورة القرد الضخم الذي أحدث الفوضى في أوروبا، وانتهك حقوق النساء وقصف أقلام الصحفيين بسبب سياساته العدوانية المتناقضة.
وفي هذا الكاريكاتير يقول أحد الأوروبيين: "لقد تعلمنا أن نتعايش مع الزلازل وفيروس كورونا المستجد، لكننا لا يمكن أن نتعلم أن نتعايش مع هذا"، مشيرا إلى الرئيس التركي الذي يقف خلف النافذة من الخارج وكأنه لص أهوج.
وفي هذا الكاريكاتير يظهر أردوغان وهو يضع إحدى قدميه في حمام السباحة المخصص لليونان، تعبيرا عن أطماعه في المنطقة الاقتصادية الخاصة باليونان في البحر المتوسط بهدف التنقيب عن النفط والغاز بالمخالفة للقانون الدولي، وهو ما أثار توترا في شرق البحر المتوسط، لم تتوقف فعالياته حتى اليوم.
أما هذا الكاريكاتير فيظهر وكأنها بطولة البحر المتوسط في السباحة، وتعبر مسؤول البطولة عن اندهاشها من إصرار المتسابق التركي على السباحة عكس التيار وخلافا لكل المتسابقين بدعوى أن مياهه الإقليمية تمر في هذا الاتجاه.
ويعبر الرسم عن الادعاءات التركية الكاذبة بشأن الحقوق التركية في مياه شرق البحر المتوسط، للتستر على الأطماع التركية في نهب ثروات اليونان وقبرص وليبيا وغيرها.