أردوغان وهرتسوغ.. تأكيد متبادل على ترميم علاقات البلدين

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في القصر الرئاسي في أنقرة بمراسم رسمية.

وجرى عزف النشيدين الوطنيين الإسرائيلي والتركي وتم إطلاق 21 طلقة بعد استعراض حرس الشرف في القصر الرئاسي التركي.

وكان هرتسوغ وصل إلى تركيا في زيارة هي الأولى لمسؤول إسرائيلي كبير منذ 18 عاما يأمل الطرفان أن تكون بداية لترميم العلاقات بين البلدين.

واستهل هرتسوغ الزيارة، بوضع إكليل من الزهور على ضريح مصطفى كمال أتاتورك في أنيت كابير في أنقرة.

وقبل ذلك كانت جرت مراسم استقبال رسمية في مطار أنقرة.

وعقد الرئيس الإسرائيلي محادثات منفردة مع نظيره التركي قبل انضمام الوفدين إلى الاجتماع.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو لموقع (واللا) الإخباري الإسرائيلي إنه يعتزم زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في 3 أبريل/نيسان المقبل.

واعتبر الرئيس التركي في مؤتمر صحفي أن "الزيارة ستخدم أهداف السلام والاستقرار في المنطقة".

وتابع: "نسعى إلى رفع إجمالي التبادل التجاري مع إسرائيل إلى 10 مليارات دولار"، معلنا استعداد تركيا للتعاون مع إسرائيل في مسائل الطاقة.

وأشار إلى أن اللقاء تناول نقاط الخلاف التي سيمكننا حلها".

وقال أردوغان: "نقلنا للرئيس الإسرائيلي حساسية القضية الفلسطينية بالنسبة لتركيا وأكدنا أهمية العمل على حل الدولتين".

وأضاف: "يسعدني أن أستقبل الرئيس هرتسوغ في رحاب القصر الرئاسي في أنقرة، مرحبا بك في تركيا. أؤمن ان هذه الزيارة التاريخية ستكون نقطة تحول بين تركيا ودولة إسرائيل. وأن تعزيز العلاقات مع دولة إسرائيل له قيمة بالغة بالنسبة لدولتنا".

وبدوره، فقد أعلن الرئيس الإسرائيلي أنه "سيعيد جهود تطوير العلاقات مع تركيا".

وأضاف: "سنطوي صفحة الخلاقات وكشعبين سنقيم علاقات قائمة على الثقة المتبادلة وسنختار النظر الى المستقبل مع بعض".

واستدرك الرئيس الإسرائيل: "لا يمكن أن نتفق على كل القضايا وهذا الطبيعي ولكن هذه الخلافات يجب حلها مع النظر إلى المستقبل".