أردوغان يتعهد بنقل بلاده لمصاف "دوري الأبطال اقتصاديا"

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بنقل بلاده إلى مصاف دول "دوري الأبطال اقتصاديا".

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، الأربعاء، خلال مشاركته في اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه، العدالة والتنمية، الحاكم، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لمحطة "تي آر تي خبر" التلفزيونية الرسمية، وتابعته "العين الإخبارية".

ويقصد أردوغان بدول "دوري الأبطال اقتصاديًا" الدول العشر الأكبر اقتصاديًا على مستوى العالم، والتي أكد أنهم يسعون لتحقيق هدف الانضمام إليها.

• بصادرات 22.4 مليار دولار.. الآلات التركية ترسخ تواجدها في الأسواق
• وزير المالية التركي يعلن اتخاذ كل التدابير لمنع "تقلبات السوق"

وشدد على أن "حكومات حزب العدالة والتنمية منذ تأسيسه مستمرة في النهوض باقتصاد البلاد، رغم عديد العراقيل التي اعترضتها خلال فترة حكمها".

كما أوضح أنهم نجحوا إلى حد كبير في التخلص من نقاط ضعف الاقتصاد "التي يستغلها الآخرون من أجل التدخل الخارجي لزعزعة استقرار نظامنا المالي".

وفي اعتراف منه تابع أردوغان قائلا: "بالطبع نعاني من مشكلة التضخم، وعلاوة على ذلك عانت تركيا أيضًا من مشكلة مؤلمة وهي تقلبات أسعار الصرف، لكن رغم ذلك ظلت الزيادة في التضخم في بلدنا أقل نسبيًا من مثيلتها بالبلدان الأخرى".

في سياق ذي صلة بيّن الرئيس التركي أن "أرقام التضخم الحالية وتقلبات أسعار الصرف، لا تتناسب مع حقيقة وواقع اقتصادنا، وسننجح في خفض نسبته خلال فترة وجيزة".

واستطرد قائلا "بالإضافة إلى أننا لم ولن نترك أي من مواطنينا ضحية للتضخم، حيث قمنا بزيادة الحد الأدنى للأجور بنسبة 50%، ورفعنا رواتب موظفي الخدمة المدنية والمتقاعدين بين 26 و 31%".

وزاد أردوغان أنه "كما سنعيد تقييم وضع موظفينا، إذا لزم الأمر، من خلال النظر في أرقام التضخم في خلال يوليو/تموز القادم، والأوضاع العامة للبلاد".

جدير بالذكر أن التضخم السنوي في تركيا ارتفع إلى 36% في ديسمبر/كانون أول الماضي، مسجلا أعلى مستوى منذ 19 عامًا.

وتحت ضغط من الرئيس أردوغان الذي يركز على تعزيز الإنتاج والصادرات والنمو الاقتصادي خفض البنك المركزي أسعار الفائدة رغم ارتفاع الأسعار.

وتراجعت العملة التركية بنسبة 44% العام الماضي، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار من خلال الاستيراد وأدى إلى أعلى مستوى للتضخم في ظل حكم أردوغان.