حزب أردوغان.. تراجع شعبي يضعف حظوظه بالانتخابات المقبلة
نتائج الاستطلاع تؤكد أن حزب أردوغان لن يحصل على أكثر من 34.49% من جملة أصوات الناخبين خلال الانتخابات المقبلة.
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته إحدى الشركات التركية عن تراجع حاد في شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، ما يضعف حظوظه في الفوز بأي انتخابات مقبلة.
وبحسب صحيفة "جمهورييت" المعارضة، فقد أجرى الاستطلاع شركة "أوراسيا" للأبحاث واستطلاعات الرأي، ونشرت نتائجه، الجمعة، على شكل تقرير مصور بموقع "يوتيوب".
وكشفت نتائح الاستطلاع أن حزب أردوغان لن يحصل على أكثر من 34.49% من جملة أصوات الناخبين خلال الانتخابات المقبلة، وهي نسبة لا تؤهله لتشكيل الحكومة بمفرده أو الانفراد بالسلطة.
النتائج ذاتها أشارت إلى أن نسبة أصوات حزب الحركة القومية، المعارض، حليف العدالة والتنمية، لن تتجاوز 8.15%، وهي أقل من النسبة المطلوبة لتجاوز العتبة الانتخابية ودخول البرلمان.
في المقابل بلغت نسبة أصوات حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية 30.65%، وفق النتائج التي قالت إن حزبي "الخير"، والشعوب الديمقراطي الكردي المعارضين تجاوزا العتبة الانتخابية بعد حصولهما على أصوات 10%.
أما عن الأحزاب الجديدة، أكدت الشركة التركية أنه من المتوقع أن يحصل حزب الديمقراطية والتقدم، بزعامة نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان، على نسبة 3.3%، بينما حصل حزب "المستقبل" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو على نسبة 2.33%.
ووفقًا للأصوات في الاستطلاع، فإن توزيع المقاعد في البرلمان التي تبلغ 600 مقعدًا من المتوقع أن يكون على النحو التالي: 268 مقعدًا للعدالة والتنمية، و213 مقعدًا للشعب الجمهوري المعارض، و73 للشعوب الديمقراطي، و46 مقعدًا لحزب الخير المعارض.
ويشهد الحزب الحاكم منذ فترة سلسلة من الاضطرابات استقالات كان أبرزها، استقالة باباجان، في يوليو/تموز الماضي، وداود أوغلو يوم 13 سبتمبر/أيلول الماضي، وقيامها بتأسيس حزبين مناهضين للعدالة والتنمية.
والأربعاء الماضي، كشف وزير تركي سابق كان ينتمي لحزب العدالة والتنمية، عن اعتزام 63 برلمانيًّ تقديم استقالتهم من حزب أردوغان، والانتقال لصفوف حزب "الديمقراطية والتقدم" بزعامة باباجان.
aXA6IDEzLjU4LjE4OC4xNjYg جزيرة ام اند امز