بمثل ياباني.. أردوغان يكشف عن السياسة الخارجية لتركيا حال فوزه
"لا تكسر الرابط بينكما، حتى ولو بخيط. ربما في يوم من الأيام ستحتاج إليه"، مثل ياباني عبر به الرئيس التركي المنتهية ولايته، رجب طيب أردوغان، عن سياسته الخارجية المرتقبة حال فوزه بالانتخابات.
وللمرة الأولى في تاريخ تركيا، تترقب البلاد جولة ثانية لانتخاب رئيسها، في 28 مايو/أيار الجاري، بعد دورة أولى فشل فيها ثلاثة مرشحين في بلوغ عتبة الحسم المطلوبة.
والإثنين الماضي، أعلنت هيئة الانتخابات بتركيا النتائج الرسمية حيث حصل أردوغان على 49.51 % من أصوات الناخبين في الجولة الأولى التي جرت الأحد الماضي، مقابل 44.8% لمنافسه المعارض كمال كليجدار أوغلو، بينما حصل المرشح الثالث سنان أوغان على 5.17%، لتنحصر المواجهة القادمة بين الأول والثاني.
وحول السياسة الخارجية، قال أردوغان إن حكومته نفذت سياسة "احتضان جميع دول العالم حتى يومنا هذا، ولن نقوم باتباع سياسة محاباة دولة وتحدي دولة أخرى مثل روسيا، كما فعل حزب الشعب الجمهوري. لا يوجد شيء من هذا القبيل. في سياستنا".
وأضاف: "نحن على اتصال دائم مع روسيا والولايات المتحدة والصين والعالم الغربي بأسره،"بصفتي رئيس جمهورية تركيا، لا يوجد زعيم في العالم تقريبًا لدينا موقف سلبي تجاه".
وتابع: "لقد عقدت اجتماعاتي معهم جميعًا بأفضل طريقة ممكنة. سأفعل الشيء نفسه من الآن فصاعدًا. إنه في مصلحة بلدي. لأنه . عندما تستثني بلدًا إلى الجانبً، فإنك تخسر ولن تفوز ".
واستخدم أردوغان مثلا يابانيا قائلا: "لا تكسر الرابط بينكما ، حتى ولو بخيط. ربما في يوم من الأيام ستحتاج إليه".
ورداً على سؤال حول كيفية تشكيل الحكومة الجديدة، صرح أردوغان بأنه يجب البحث عن العديد من الميزات في مجلس الوزراء المزمع إنشاؤه،مؤكدا أن مجلس الوزراء الحالي قد أعطى اختبارًا كبيرًا في هذه العملية.
وأعرب عن أن "الفترة الجديدة ستكون مختلفة بعض الشيء"، مضيفا: "لقد أنجزت هذه الأعمال وأقوم بها الآن، ونخطط لمواصلة الطريق، مع حكومة قوية، من خلال تعويض أوجه القصور الحالية لدينا في فترة جديدة، نأمل من خلال ذلك تعزيز قرن تركيا".
وفي سياق متصل، أكد أردوغان أنه سيفوز في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية بهامش كبير، موضحا أن "نسبة المشاركة في الانتخابات تجاوزت 87%".
aXA6IDMuMTQuMjUwLjE4NyA=
جزيرة ام اند امز