إذا أردت أن تبصر عيناك مثالا حيا للغدر والخسة، فانظر إلى الأيديولوجيا التركية.
الأتراك الواقفون كالمتسولين على أبواب الاتحاد الأوروبي يتباهون ليل نهار بالتكبر والتعالي على أبناء جزيرة العرب، ولا يألون جهدا في نهب مدخراتهم تحت مسمى السياحة.
سمها إن شئت أكذوبة أو بالأحرى مكيدة تشرف عليها غرفة عمليات مشتركة للمخابرات في أنقرة والدوحة، لاستدراج السياح الخليجيين من الشباب والشابات إلى تركيا.
تخفيضات هائلة تقدمها حكومة أردوغان وكأن زيارة بلدهم بلا ثمن غير ما تدعيه أنه تنشيط لـ"السياحة"، لكن الثمن الحقيقي الكامن في نفوسهم الغادرة هو ابتزاز الشباب العربي بعد توريطهم فيما لم يتوقعوه يوما.. فكيف بدأت الحكاية؟