بعد 5 تحذيرات غربية اعتبرت تركيا "غير آمنة".. 10 بدائل بتكلفة أقل
5 دول غربية أصدرت تحذيرات من السفر إلى تركيا بسبب تنامي مخاطر الإرهاب والخطف والاعتقالات السياسية.. والبدائل كثيرة وأرخص
مع تزايد القبضة الديكتاتورية للرئيس رجب طيب أردوغان في تركيا، وفي ظل التاريخ الدموي الذي سطره الإرهابيون في شوارع البلاد بعد أن وفر لهم نظام "العدالة والتنمية" موقعا آمنا لتنفيذ شرورهم، تهاوى موقع تركيا بين الوجهات السياحية حول العالم، كما تنامى عدد الدول التي تحذر رعاياها من السفر إلى هناك.
- النعيمي: تركيا تستدرج الخليجيين للسفر لأراضيها لابتزازهم وتجنيدهم
- أمريكا تشدد تحذيرات السفر إلى تركيا وإيران: إرهاب محتمل واعتقالات عشوائية
الإرهاب وارد بشدة في مولات تركيا وفنادقها ومنتجعاتها السياحية ومواقعها الترفيهية والثقافية، وحتى في ميادينها العامة وأسواقها الشعبية، في مدنها الكبرى والحدودية، وفقا لما ورد في التحذيرات الصادرة عن وزارات الخارجية في كثير من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة التي رفعت في أبريل الجاري درجة التحذير من السفر إلى هناك لـ"التصنيف الثالث"، باعتبارها مكانا شديد الخطورة، فضلا عن تحذيرات من ألمانيا وبريطانيا ونيوزيلندا وكندا.
موقع "دبيتشز يوروب" المتخصص في تغطية قطاع السياحة والسفر نشر في تقرير له أبرز 10 دول تقدم بديلا آمنا عن تركيا وبتكلفة أقل ومميزات أفضل، وتضم جورجيا وسلوفينيا وجزر ماديرا وبلغاريا واليونان ورومانيا ومالطا وأرمينيا ومنتنيجرو وقبرص.
في جورجيا، ستجد كل الأشياء التي قد تفتقدها في تركيا وأكثر منها، كالقرى القديمة، والجبال، والصحاري، والبحر، والمساحات المفتوحة، والطعام الرائع، وكل ذلك بمقابل أقل.
جورجيا التي زارها 6 ملايين سائح في العام الماضي، تتضمن عددا من الفنادق الراقية، وتعد عاصمتها تبليسي مكانا رائعا للإقامة والسياحة.
وبالنسبة لسلوفينيا، وهي مسقط رأس السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب، فقد استقبلت 4 ملايين سائح أجنبي في العام الماضي، وهو رقم يمثل ضعف إجمالي عدد سكانها.
من البحيرات الساحرة إلى القلاع والأنهار والأودية المنحدرة من جبال الألب، تضم سلوفينيا الكثير من المناطق الطبيعية الخلابة.
- سلطات أردوغان تعتقل كاتبا كشف حقيقة الأوضاع الاقتصادية في تركيا
- زعيم حزب السعادة: أردوغان جعل من تركيا "إمبراطورية للخوف"
كما تضم البلاد مدنا من العصور الوسطى، ومجموعة واسعة من الفنادق ذات الـ5 نجوم.
وفي جزر ماديرا ستجد مناخ تركيا المشمس ولكن بطبيعة أكثر متعة، فإلى جانب الرحلات البحرية، توفر الجزر عددا من التجارب الثقافية الراقية، والفنادق الفاخرة والتاريخية بأسعار معقولة.
أما بلغاريا فتقدم أفضل الأسعار للاستمتاع بالشواطئ والتزلج والمنتجعات والأطعمة والمشروبات عالية الجودة.
وفي اليونان، منافس تركيا الأكبر، ستجد مجموعة من الجزر والمباني الأكثر تاريخية بما يجعلها وجهة أكثر تفوقا.
في حين حققت رومانيا، بجبالها وتضاريسها اللافتة، أكبر نسبة نمو في إشغال الفنادق بأوروبا، حيث تفوقت على لشبونة وبرلين وأمستردام، وفقًا لمؤشر ماستركارد العالمي.
أما مالطا فتعد الموقع المفضل لمنتجي أفلام السينما ومسلسلات التلفزيون، بما تتضمنه من هندسة معمارية فريدة ومميزة عن أي موقع آخر في أوروبا.
وتقدم أرمينيا وجهة مثيلة لشرق تركيا في ظل ما تضمنه من مبانٍ تعود إلى القرن السادس عشر.
الكثير من القلاع والمعابد والكثير من الجبال والبراكين والكثير من الأديرة في المناطق النائية بما في ذلك 3 مواقع مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
في حين توفر مونتنيجرو وجهة فريدة بأسعار أقل كثيرا من تركيا، وتمتلك واحدا من أكثر السواحل مذهلة في العالم.
وبالنسبة لقبرص، فقد وصفتها صحيفة ديلي بأنها الوجهة الأقل كلفة للبريطانيين، وتمتلك عددا من أبرز المواقع السياحية الفاخرة.