أمريكا تشدد تحذيرات السفر إلى تركيا وإيران: إرهاب محتمل واعتقالات عشوائية
واشنطن متخوفة من عمليات إرهابية محتملة في فنادق تركيا ومولاتها ومواقعها السياحية، وأكدت أن السفر لإيران يعرّض مواطنيها لخطر الاختطاف.
شددت الولايات المتحدة تحذيراتها لرعاياها من السفر إلى تركيا وإيران، بسبب ما قالت إنه عمليات إرهابية محتملة في فنادق تركيا ومولاتها ومواقعها السياحية، فضلا عن الاعتقالات العشوائية بدوافع سياسية، كما أكدت أن الوجود في إيران يعرض الأمريكيين لخطر الاختطاف والاعتقال والاحتجاز.
وبحسب نشرة تحذيرات السفر لشهر أبريل الجاري والتي أصدرتها الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، صنّفت أمريكا إيران بأنها دولة "شديدة الخطورة" وحذرت من السفر إليها بأعلى مستوى (4)، كما رفعت من تحذيرات السفر لتركيا إلى المستوى (3).
- بعد حرمانها من إف 35.. أمريكا تتوعد تركيا بعقوبات قاسية تعصف باقتصادها
- نيويورك تايمز: خطة أردوغان لدعم الاقتصاد "مفزعة" وتساند حلفاءه فقط
وطالبت واشنطن مواطنيها بإعادة النظر في قراراتهم المتعلقة بالسفر إلى تركيا بسبب الإرهاب والاحتجاز التعسفي، ورفعت درجة الخطر في بعض المناطق مطالبة بعدم السفر نهائيا إلى المواقع القريبة من حدود تركيا مع سوريا والعراق بسبب مخاطر الإرهاب والاختطاف.
وأوضحت: "تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط لهجمات محتملة في تركيا، قد يهاجم الإرهابيون دون سابق إنذار المواقع السياحية ووسائل النقل ومراكز التسوق والمرافق الحكومية والفنادق والنوادي والمطاعم وأماكن العبادة والحدائق، وقد يستهدفون الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى والمؤسسات التعليمية والمطارات وغيرها من الأماكن العامة".
وأضافت: "احتجزت قوات الأمن التركية عشرات الآلاف من الأفراد، بما فيهم مواطنون أمريكيون، بزعم انتماءاتهم لمنظمات إرهابية استنادا إلى أدلة ضعيفة ولأسباب يبدو أنها ذات دوافع سياسية".
وقالت: "المواطنون الأمريكيون تم منعهم من مغادرة تركيا. وقد يؤدي انتقاد الحكومة التركية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى الاعتقال".
أما بالنسبة لإيران، فقد حذّرت واشنطن رعاياها من السفر تماما إلى هناك بسبب خطر الخطف أو الاعتقال أو الاحتجاز، وأوضحت: "هناك خطر كبير للغاية قد يؤدي بكم إلى الاعتقال أو الاحتجاز، خاصة الأمريكيين ذوي الجنسية الإيرانية".
وتابعت: "السلطات الإيرانية تواصل احتجاز وسجن مواطنين أمريكيين بشكل غير عادل، بمن فيهم الطلاب والصحفيون والمسافرون من رجال الأعمال والأكاديميون بتهم تشمل التجسس وتهديد الأمن القومي، وغالبا ما تُمنع القنصلية من الوصول إلى المواطنين الأمريكيين المحتجزين".