أردوغان والسيسي.. الحرب في غزة والمساعدات الإنسانية
وسط تصعيد مستمر في غزة، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وقالت الرئاسة التركية في بيان، إن الرئيسين "بحثا في اتصال هاتفي، انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وسبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع"، وفق رويترز.
وقال مكتب الرئيس التركي في بيان، إن أردوغان أبلغ السيسي بأن "الصمت الغربي" على قصف المستشفيات والمدارس ودور العبادة يؤدي إلى تفاقم الوضع في غزة.
وأضاف أردوغان، بحسب البيان، أن إجبار الفلسطينيين في غزة على النزوح أمر غير مقبول، مشيرا إلى أن تركيا ستسعى لتحقيق السلام وتقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الطبية في أسرع وقت ممكن.
في السياق ذاته، قالت الرئاسة المصرية في بيان، الرئيس السيسي ونظيره التركي شددا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
تأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الإقليمية الرامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وإطلاق عملية سلام ترمي لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الرئيس المصري "ضرورة التحرك من أجل احتواء التطورات المتلاحقة على خلفية التصعيد في غزة".
وشدد السيسي، خلال استقباله رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في القاهرة، على ضرورة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة حتى لا يتأثر أكثر من مليوني شخص يعيشون هناك.
وأضاف "نحتاج إلى التعاون لتجنب انزلاق المنطقة إلى حرب تؤثر على الإقليم بالكامل"، لافتا إلى أن "أحد دروس الأزمة الحالية هو إحياء عملية السلام وإعطاء أمل للفلسطينيين بإقامة دولتهم على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشار إلى أن الموقف "تجاوز حق الدفاع عن النفس ولا بد من احتواء الوضع بالمنطقة"، مضيفا أنه "من المهم استمرار تدفق المساعدات ووصولها إلى قطاع غزة".
وحذر السيسي من "مخاطر نزوح سكان غزة إلى سيناء"، مثمنا الجهود المبذولة للسماح بفتح معبر رفح حتى يتم إصلاحه ومن ثم إرسال المساعدات إلى غزة.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز