حقائق جديدة عن دعم أردوغان إرهابيي "النصرة" بسوريا
النظام التركي أرسل دفعة جديدة من الأسلحة والذخيرة والعتاد إلى إرهابيي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والمجموعات التابعة له في إدلب وحماة
يوما بعد يوم تتوالى الأدلة على تورط النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان بدعم التنظيمات الإرهابية في سوريا تسليحاً وتدريباً وتمويلاً، لتضاف إلى عشرات الوثائق الدامغة التي أكدت ارتباط الإرهابيين بالنظام التركي.
- المرصد السوري: 12 قتيلا و18 جريحا في قصف جوي بإدلب
- الجيش السوري يستهدف معاقل الإرهابيين بريفي إدلب وحماة
ووفق وكالة الأنباء السورية "سانا" كان آخر عمليات الدعم التي قدمها النظام التركي للإرهابيين إرسالة دفعة جديدة من الأسلحة والذخيرة والعتاد إلى إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له في إدلب وريف حماة الشمالي.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر مقربة من التنظيمات الإرهابية أن النظام التركي أرسل إمدادات جديدة من الأسلحة إلى الإرهابيين لمساعدتهم في وقف انهياراتهم وخسائرهم المتلاحقة في ريفي حماة وإدلب.
ولفتت المصادر إلى أن قافلة عسكرية تركية وصلت خلال الأيام القليلة الماضية إلى التنظيمات الإرهابية قرب جبل الزاوية بريف إدلب، تضم العشرات من العربات المدرعة وقاذفات صواريخ غراد وصواريخ "تاو" الموجهة المضادة للدبابات.
وتنتشر في منطقة خفض التصعيد في إدلب مجموعات إرهابية تنتمي إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية، إضافة إلى مجموعات إرهابية أخرى متحالفة، بينهم إرهابيون أجانب دخلوا عبر الحدود التركية بدعم وتسهيل من النظام التركي الذي قدم لهم مختلف أنواع الدعم بالأسلحة النوعية التي يستخدمها هؤلاء الإرهابيون في الاعتداء على نقاط الجيش العربي السوري والقرى والبلدات الآمنة.
ومن جهة أخرى، نددت الفيدرالية السورية لحقوق الإنسان بممارسات القوات التركية في عفرين شمال غربي سوريا، مطالبة بالضغط على أنقرة لوقف بناء الجدار العازل حول المدينة، ووضع حد للانتهاكات التركية بحق المدنيين في المنطقة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عمليات القتل والتهجير التي تمارسها تركيا والقوات المدعومة منها في عفرين، واصفة الوجود التركي فيها بـ"الاحتلال"، ويتناقض مع مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وفي 18 مارس/آذار 2018 احتلت القوات التركية والفصائل المسلحة التابعة لها منطقة عفرين، إثر عملية عسكرية أطلق عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم "غصن الزيتون" ونفذت في يناير/كانون الثاني 2018، وأدت إلى نزوح عشرات آلاف من الأشخاص، وقتل أكثر من 4 آلاف من الأهالي.
ومنذ 8 أبريل/نيسان الماضي، سارع الجيش التركي ببناء جدار عازل في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
ووفق وكالة الأنباء السورية"فهناك خطة عاجلة لبناء نحو 70 كيلومترا من الجدار في المنطقة داخل الأراضي السورية، مع أبراج مراقبة تكون على اتصال مباشر مع نقاط عسكرية للقوات التركية في إدلب القريبة من عفرين".
وأتمت القوات التركية بناء 564 كيلومترا من الجدار المقرر على طول الحدود مع سوريا، على أن يصل طول هذا الجدار إلى 711 كيلومترا بعد الانتهاء من القسم المتبقي قرب عفرين.
وتروج تركيا حججها الأمنية لتكرار سيناريو غزو قبرص عام 1974، حيث تحركت قوات عسكرية تركية واحتلت شمال قبرص بحجة حماية الأتراك هناك، ردا على دعم المجلس العسكري اليوناني للانقلاب على نظام الحكم في البلاد.
ومنذ ظهور "جبهة فتح الشام" النصرة سابقاً في سوريا منذ 7 سنوات، امتدت جسور التواصل بينه وبين نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. قبل إعلان النصرة فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، حيث تسلمت تركيا نقاطاً رئيسية تحت سيطرة الأولى في ريف حلب، إضافة إلى مرور عشرات العربات التابعة للجيش التركي والانتشار في إدلب.
وبشكل متتالٍ مكنت النصرة حليفها الرئيسي (أنقرة) من التمركز في مناطق بإدلب عن طريق نشر 4 أرتال عسكرية بمناطق تبعد 40 كم عن بعضها البعض. .
aXA6IDMuMTQ1LjkuMjAwIA== جزيرة ام اند امز