ولادة متعسرة لصفقة "إف 16".. أردوغان ينتظر الجمهوريين

يعول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الحزب الجمهوري وسيطرته على الكونغرس، في دفع صفقة أسلحة معقدة مع واشنطن.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان، اليوم السبت، قوله إن مساعي أنقرة لاستكمال شراء مقاتلات إف-16 ستكون "أسهل بكثير" إذا ما أصبحت السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي في يد الجمهوريين.
وعلى متن رحلة إلى أوزبكستان، عبر أردوغان للصحفيين المرافقين عن أمله أن يكون الشهر المقبل "حافلا ببعض الأخبار الجيدة، وأن تتقدم قضية إف-16 في اتجاه إيجابي للغاية".
وتابع: "إذا حصل الجمهوريون على المقاعد القليلة التي يحتاجونها في مجلس الشيوخ، فإن الأمور ستكون أسهل بكثير بالنسبة لنا".
وفي وقت سابق الشهر الجاري، قال إبراهيم كالين، المتحدث باسم الرئيس التركي، إن عملية الموافقة على بيع مقاتلات "إف-16" لبلاده تسير على ما يرام وقد تكتمل في غضون شهرين.
وكانت تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قدمت في أكتوبر/تشرين الأول 2021، طلبا لشراء 40 مقاتلة "إف-16"، وما يقرب من 80 من معدات التحديث لمقاتلاتها الحالية، من واشنطن، لتحديث قوتها الجوية.
كالين وصف جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن لإتمام الصفقة بأنها "جهود صادقة"، مضيفا أنه "من الصعب توقع أي شيء"، لكنه رجح الانتهاء من الصفقة في غضون شهرين.
وإثر شراء أنقرة أنظمة صواريخ دفاعية روسية الصنع قبل سنوات، توترت العلاقات التركية الأمريكية، ورفض الكونغرس إدراج تركيا في برنامج الطائرات المقاتلة المتقدمة للغاية "إف-35". فيما تخشى أنقرة من أن يعطل كونغرس يسيطر عليه الديمقراطيون، صفقة الطائرات إف-16 للسبب ذاته.