رغم أن مالكوم لم يكن معروفا بالنسبة لعامة الناس قبل تعاقده مع برشلونة فإن كل المؤشرات والتقارير تنبئ بنجم كبير قادم وبقوة.
خيرا فعلت إدارة نادي برشلونة بالتوقيع مع البرازيلي مالكوم، في سيناريو غير متوقع على الإطلاق، كبديل كفء لمواطنه ويليان لاعب تشيلسي، الذي لم أكن مقتنعا تماما بفكرة استقدامه.
رغم أن مالكوم لم يكن معروفا بالنسبة لعامة الناس قبل تعاقده مع برشلونة ورغم وجوده في أحد الفرق المتوسطة بالدوري الفرنسي فإن كل المؤشرات والتقارير تنبئ بنجم كبير قادم وبقوة
ويليان بلغ من العمر 30 عاما، ما يعني أن لاعب تشيلسي لن يكون قادرا على العطاء لفترة طويلة، والأولى هنا التعاقد مع لاعب صغير في السن، ناهيك بالمبلغ الكبير الذي طلبه ناديه، وبلغ 75 مليون يورو.
المثير في الأمر أيضا، أن مالكوم كان على رأس قائمة اللاعبين المستهدفين من جانب مونشي، وهو المدير الرياضي لنادي روما، صاحب الشهرة الواسعة في مجال التعاقدات.
عموما.. ورغم أن مالكوم لم يكن لاعبا معروفا بالنسبة لعامة الناس، قبل تعاقده مع برشلونة، ورغم وجوده في أحد الفرق المتوسطة بالدوري الفرنسي، ورغم تقديمه مستويات متميزة على فترات متباعدة، فإن كل المؤشرات والتقارير تنبئ بنجم كبير قادم وبقوة!
لا شك أن التوقيع مع مالكوم يطرح تساؤلات بخصوص مستقبل الفرنسي الشاب عثمان ديمبيلي، خاصة أنهما يلعبان في نفس المركز، ربما تكون الصفقة من أجل إعادة توظيف ديمبيلي في مركز آخر، للحصول على أكبر قدر من الاستفادة من قدراته، وربما يكون هناك هدف آخر!
نقلا عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة