4 أسلحة «فتاكة» تضع أسيك بين أنياب الترجي في دوري أبطال أفريقيا 2024
يسعى الترجي لقطع خطوة كبيرة نحو الترشح للمربع الذهبي من دوري أبطال أفريقيا، عندما يلاقي أسيك في ذهاب ربع نهائي المسابقة، غدا السبت.
ويسعى "الأحمر والأصفر" لتجديد العهد مع لقب أمجد البطولات القارية للأندية، الغائب عن خزائنه منذ 5 أعوام، وتحديدا منذ فوزه بنسخة 2019 على حساب الوداد المغربي.
وسبق لـ"شيخ الأندية التونسية" التتويج بـ3 نسخ أخرى من المسابقة القارية، وتحديدا أعوام 1994 و2011 و2018.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 4 أسلحة "فتاكة" تدعم ممثل كرة القدم التونسية أمام نظيره الإيفواري بدوري أبطال أفريقيا.
الخبرات الأفريقية
يملك الجيل الحالي للترجي التونسي خبرات أفريقية كبيرة بحكم تعوده على لعب الأدوار الأولى في المسابقة طوال العقود الثلاث الأخيرة.
في المقابل، ابتعد أسيك الإيفواري عن المشاركة في أمجد البطولات القارية للأندية خلال السنوات الأخيرة بسبب سياسته الرياضية القائمة على بيع أبرز نجومه.
ويعول فريق العاصمة التونسية على خبرته القارية من أجل تحقيق فوز صريح في مباراة الذهاب بهدف دعم حظوظه في الترشح لدور الأربعة.
الحضور الجماهيري
ينتظر أن تحضر جماهير الترجي بأعداد قياسية خلال موقعة رادس بهدف مساعدة فريقها على قطع خطوة كبيرة من أجل إدراك المربع الذهبي للمسابقة.
وطرح بطل تونس في 32 مناسبة قرابة 10 آلاف تذكرة للبيع، بالإضافة إلى 17 ألف مناصرا قاموا باقتناء اشتراكاتهم التي تسمح لهم بحضور جميع مباريات الفريق خلال موسم 2023-2024.
تألق المحترفين
قدم محترفو الترجي التونسي مستويات قوية خلال الفترة الأخيرة، وأصبحوا نقطة قوة فارقة في الفريق على الصعيدين الدفاع والهجومي.
وصنع الثنائي البرازيلي يان ساس ورودريغو رودريغيز الفارق في خط الهجوم في المباريات الأخيرة لنادي العاصمة التونسية في الدوري التونسي، كما خلق التوغولي روجيه أهولو توازن كبير في خط وسط الميدان.
من جهته، أظهر الجناح الكونغولي أنديه بوكيا مستويات مميزة في الفترة الأخيرة، في حين شهد مدافع المحور الجزائري محمد أمين توغاي نقلة نوعية تحت قيادة المدرب الجديد البرتغالي ميغيل كاردوسو.
المعنويات المرتفعة
يعيش الترجي التونسي حالة معنوية مرتفعة بعد سلسلة الانتصارات التي حققها في الفترة الأخيرة ضمن مسابقتي الدوري التونسي ودوري أبطال أفريقيا.
وحقق الفريق العاصمي 5 انتصارات متتالية تباعا أمام النجم الساحلي في مناسبتين والهلال السوداني، بجانب الملعب التونسي والنادي الإفريقي.
وعلى عكس منافسه التونسي، يعيش الفريق الإيفواري أزمة نتائج كبيرة، إذ اكتفى بفوز وحيد في آخر 6 مباريات خاضها في جميع المسابقات.