منها غضب الترجي.. 3 مشاكل تعصف بمنتخب تونس قبل كأس العالم
يعيش منتخب تونس أجواء عاصفة، قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم 2022، التي تحتضنها قطر خلال الفترة المقبلة.
وكانت قرعة كأس العالم 2022 قد وضعت منتخب تونس ضمن المجموعة الرابعة، بجانب منتخبات أستراليا وفرنسا والدنمارك. حيث يسعى للتأهل للدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 مشاكل تعصف بمنتخب تونس قبل ضربة البداية للبطولة الأقوى في العالم.
غضب الترجي
أبدى نادي العاصمة التونسية غضبه من قرار جلال القادري، مدرب "نسور قرطاج"، باستبعاد حارس مرماه الصدقي الدبشي من قائمة اللاعبين الذين سيمثلون المنتخب في المونديال.
وزادت حدة هذا الغضب بعد التصريحات التي أدلى بها القادري للصحافة المحلية، والتي لمح فيها لوجود مشاكل داخلية في صفوف الفريق العاصمي، جعلته يقصي الدبشي من منتخب تونس.
وأخذت الأمور منعرجا خطيرا بعد أن نشر "شيخ الأندية التونسية" بيانا يطالب فيه بالكشف عن طبيعة هذه المشاكل الداخلية.
ابتعاد وديع الجريء
يوجد وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، منذ فترة طويلة خارج تونس، حيث اختار الإقامة في فرنسا ثم مصر وأخيرا قطر، بسبب التزاماته في الهياكل الرياضية القارية والإقليمية والدولية.
قرار الجريء بعدم العودة لتونس طوال الفترة الأخيرة فسرته بعض الأطراف بخوف الأخير من إمكانية منعه من السفر في المستقبل، بسبب بعض القضايا.
وكان القطب الاقتصادي والمالي في تونس قد تلقى عدة شكاوى من قبل وزارة الرياضة، بخصوص وجود شبهات سوء تصرف مالي في الاتحاد التونسي لكرة القدم.
انقسام الشارع الرياضي
يعيش الشارع الرياضي حالة من الانقسام بسبب الخيارات التي قام بها المدرب جلال القادري لقائمة اللاعبين الذين سيشاركون في المونديال.
وتعيش كرة القدم التونسية على وقع الاتهامات والاتهامات المضادة من قبل جماهير الأندية بخصوص حصول تدخلات بهدف فرض بعض اللاعبين في صفوف منتخب تونس.
ومنذ أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قراره بإسناد منح مغرية للأندية التي تملك لاعبين سيشاركون في المونديال، اشتعلت حرب الكواليس بين الفرق التونسية من أجل الضغط على الاتحاد التونسي ومدرب "نسور قرطاج" بهدف فرض نجومها في القائمة النهائية.